أعاد فرانك لامبارد فريقه تشلسي إلى نغمة الانتصارات عندما سجل له هدف الفوز المثير على مضيفه ولفرهامبتون (2-1) أمس الإثنين في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.. وكان تشلسي في طريقه إلى السقوط في فخ التعادل الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة لكن لامبارد أنقذ فريقه من نتيجة مخيبة جديدة ورأس مدربه البرتغالي أندري فيلاش بواش من الإقالة بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة (89) رافعا رصيده إلى (8) أهداف هذا الموسم. وعانى تشلسي الأمرين لتحقيق فوزه وتأثر كثيرا بالغيابات المتعددة في صفوفه، خصوصا خط هجومه حيث حرمت الإصابة المهاجمين الدولي العاجي ديدييه دروغبا ومواطنه سالومون كالو ودانيال ستاريدج والفرنسي فلوران مالودا من خوض المباراة.. واستهل تشلسي المباراة بأفضل طريقة ممكنة، وكاد يفتتح التسجيل في مناسبتين من تمريرتين حاسمتين للأسباني فرناندو توريس، الأولى إلى مواطنه خوان ماتا داخل المنطقة لكن تسديدته ارتدت من قدم حارس المرمى الويلزي واين هينيسي قبل أن يشتتها ستيفن وورد في الدقيقة (5)، والثانية إلى لامبارد سددها في قدم المدافع روجر جونسون في الدقيقة (11).. وتراجع أداء تشلسي بعد ذلك وكاد ولفرهامبتون يفتتح التسجيل برأسية لجونسون ردها القائم الأيمن في الدقيقة (32). واندفع تشلسي مطلع الشوط الثاني، ونجح البرازيلي راميريش سانتوس في منح التقدم إلى تشلسي من تسديدة قوية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها ماتا في الدقيقة (54).. وتمكن وورد من إدراك التعادل من تسديدة قوية من نقطة الجزاء أسكنها يمين الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك في الدقيقة (84).. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، صنع توريس هدف الفوز عندما مرر كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة إلى المدافع أشلي كول فمررها عرضية أمام المرمى وتابعها لامبارد داخل المرمى الخالي في الدقيقة (89). وهو الفوز الحادي عشر لتشلسي هذا الموسم والأول في مبارياته الخمس الأخيرة وتحديدا منذ تغلبه على ضيفه مانشستر سيتي (2-1) أيضا في 12 ديسمبر الماضي، حيث سقط بعدها في فخ التعادل (3) مرات متتالية وبنتيجة واحدة أمام ويغان وتوتنهام وفولهام وخسر أمام إستون فيلا (1-3) السبت الماضي.. واستعاد تشلسي المركز الرابع بعدما رفع رصيده إلى (37) نقطة بفارق نقطة واحدة أمام جاره آرسنال الذي أهدر فوزا في المتناول على مضيفه وجاره فولهام وخسر أمامه (1-2) في الدقائق السبع الأخيرة في دربي العاصمة الإنجليزي. وكان آرسنال في طريقه إلى انتزاع فوز ثمين بعدما تقدم بهدف لمدافعه الفرنسي لوران كوسييلني بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الويلزي ارون رامسي في الدقيقة (22)، وسنحت له أكثر من فرصة لحسم النتيجة في شوطها الأول دون أن ينجح في ذلك بسبب رعونة مهاجميه قائده الهولندي روبن فان بيرسي والعاجي جيرفينيو، بيد أن فولهام ضغط بقوة في الشوط الثاني ونجح في قلب الطاولة مستفيدا من النقص العددي في صفوف رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر إثر طرد المدافع الدولي السويسري يوهان دجورو لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة (79).. وكان الطرد نقطة التحول في المباراة لأن فولهام استغلها على أكمل وجه فأدرك التعادل عبر ستيف سيدويل بضربة رأسية أمام المرمى بعد رأسية من مدافع آرسنال السابق الدولي السويسري فيليب سنديروس في الدقيقة (85)، ثم خطف بوبي زامورا هدف الفوز من تسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وانتزع ستوك سيتي فوزا ثمينا (2-1) من مضيفه بلاكبيرن روفرز الذي أطاح بمانشستر يونايتد حامل اللقب (3-2) السبت الماضي.. وحسم ستوك سيتي المباراة في شوطها الأول بهدفين لعملاقه الدولي بيتر كراوتش الأول عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها لنفسه بصدره وسددها داخل المرمى في الدقيقة (17)، والثاني إثر تلقيه كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها لنفسه بفخذه وتابعها داخل المرمى في الدقيقة (45).. وسجل بلاكبيرن روفرز هدف الشرف عبر ديفيد غودويلي في الدقيقة (69).. وعكر سوانسي سيتي فرحة إستون فيلا بالفوز على تشلسي (3-1) السبت الماضي، وتغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما ناثان داير من تسديدة قوية من حافة المنطقة في الدقيقة (4) وواين روتليدج في الدقيقة (47).. وحول نوريتش سيتي تخلفه (صفر-1) أمام مضيفه كوينز بارك رينجرز إلى فوز (2-1).. ومنح جوي بارتون التقدم لكوينز بارك رينجرز من تسديدة قوية من داخل المنطقة في الدقيقة (11)، ورد نوريتش سيتي بتسديدة قوية لانطوني بيلكينغتون من خارج المنطقة في الدقيقة (42)، قبل أن يسجل ستيف موريسون هدف الفوز في الدقيقة (83). وتستكمل المرحلة اليوم الثلاثاء بلقاءات توتنهام هوتسبر مع وست بروميتش البيون، وويغان مع سندرلاند، ومانشستر سيتي مع ليفربول، على أن تختتم بعد غد الأربعاء بلقاءي إيفرتون مع بولتون، ونيوكاسل مع مانشستر يونايتد.