لحق مانشستر يونايتد حامل اللقب بجاره اللدود مانشستر سيتي إلى الصدارة بفوزه الساحق على ضيفه ويغان (5-صفر)، وسقوط الثاني في فخ التعادل أمام مضيفه وست بروميتش البيون (صفر-صفر) أمس الإثنين في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى (45) نقطة بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي. في المباراة الأولى على ملعب (أولدترافورد) تابع مانشستر يونايتد نتائجه الرائعة منذ سقوطه الكبير أمام سيتي بالذات (1-6) وحقق فوزه (8) في (9) مباريات و(5) على التوالي بخماسية نظيفة منها ثلاثية لمهاجمه البلغاري ديميتار برباتوف.. وبكر مانشستر يونايتد بالتسجيل عبر الكوري الجنوبي بارك جي سونغ من تسديدة قوية من مسافة قريبة بعد مجهود فردي رائع للمدافع الدولي الفرنسي باتريس إيفرا في الدقيقة (8).. وكانت نقطة التحول في المباراة طرد مهاجم ويغان الأيرلندي كونور سامون في الدقيقة (42)، لأن الشياطين الحمر استغلوا الموقف على أكمل وجه وأضافوا رباعية. وعزز برباتوف تقدم مانشستر يونايتد بهدف ثانٍ عندما تلقى كرة من داورن غيبسون داخل المنطقة فهيأها لنفسه أمام المرمى وتابعها داخل مرمى الحارس الدولي العماني علي الحبسي في الدقيقة (42).. وأضاف برباتوف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة (59) إثر تمريرة من مهاجم ويغان السابق الدولي الإكوادوري أنطونيو فالنسيا فهيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه داخل المرمى، وعزز الأخير بهدف رابع إثر تمريرة من مايكل كاريك سددها قوية زاحفة من داخل المنطقة في الدقيقة (75)، قبل أن يختم برباتوف المهرجان هاتريك في الدقيقة (78) من ركلة جزاء ارتكبت على سونغ. واستفاد مانشستر يونايتد من خدمة وست بروميتش البيون ليلحق بمانشستر سيتي إلى الصدارة.. ويخوض مانشستر يونايتد اختبارا سهلا على أرضه السبت المقبل أمام بلاكبيرن روفرز صاحب المركز الأخير يملك خلاله فرصة إنهاء العام في الصدارة، فيما يحل مانشستر سيتي ضيفا على سندرلاند الأحد المقبل الذي يصادف الأول من السنة الجديدة. وهي المرة الأولى التي يخفق فيها مانشستر سيتي في هز الشباك في إحدى مباريات الدوري هذا الموسم والثانية في مختلف المسابقات بعد مباراته مع مضيفه بايرن ميونيخ الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا.. وكان مانشستر سيتي صاحب الأفضلية طيلة مجريات المباراة وسنحت لمهاجميه العديد من الفرص لكنهم تناوبوا على إهدارها، خصوصا صانع ألعابه الدولي الأسباني دافيد سيلفا الذي لم يكن في يومه وقمة مستواه والأرجنتيني سيرخيو كون أغويرو. وواصل تشلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه وجاره فولهام (1-1) في دربي لندن على ملعب (ستامفورد بريدج) في العاصمة وأمام (41581) متفرجا.. وهو التعادل الثالث على التوالي لتشلسي وبالنتيجة ذاتها بعدما أخفق في مباراتيه الأخيرتين خارج قواعده أمام ويغان وتوتنهام هوتسبر.. وفشل تشلسي للمرة الثالثة على التوالي في انتزاع المركز الثالث فاكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى (34) نقطة في المركز الرابع، بل إنه بات مهددا بالتراجع إلى المركز الخامس في حال فوزه جاره اللندني الآخر آرسنال على ضيفه ولفرهامبتون غدا الثلاثاء في ختام المرحلة. وفرض حارس مرمى فولهام ديفيد ستوكدايل العائد إلى صفوف الفريق بسبب إصابة حارس مرماه الأساسي الدولي الأسترالي مارك شفارتسر، نفسه نجما للمباراة بإنقاذ شباكه من أهداف محققة عدة، خصوصا في الدقائق ال(15) الأخيرة حارما تشلسي من فوز مستحق.. واضطر مدرب فولهام الهولندي مارتن يول إلى استدعاء ستوكدايل لذي كان معارا إلى ايبويتش تاون بسبب إصابة شفارتسر.. وفشل سكوتسدايل في فرض نفسه أساسيا في صفوف فولهام منذ انتقاله إليه عام 2008م، فأعير إلى أندية روثرهام وليستر سيتي وبليموث ارغايل وأخيرا ايبسويتش.. وانتظر تشلسي حتى الدقيقة (47) لافتتاح التسجيل عبر لاعب الوسط الدولي الأسباني خوان ماتا عندما تلقى كرة من مواطنه فرناندو توريس الذي لعب أساسيا على حساب الدولي العاجي ديدييه دروغبا، فسددها من داخل المنطقة بيسراه على يسار الحارس ديفيد ستوكدايل، لكن فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى (9) دقائق، حيث تمكن فولهام من إدراك التعادل عندما تلاعب الكوستاريكي براين رويز غونزاليز بالمدافع أشلي كول وتوغل داخل المنطقة فمررها عرضية زاحفة مرت بين القائد جون تيري والحارس الدولي التشيكي العملاق بيتر تشيك ليتابعها الأميركي كلينت ديمبسي بسهولة داخل المرمى الخالي أمام البرازيلي دافيد لويز. وأنقذ ديفيد ستوكدايل مرماه من هدف التعادل في مناسبتين عندما أبعد تسديدة دانيال ستاريدج ببراعة إلى ركنية في الدقيقة (64)، ثم كرة بالكعب للفرنسي فلوران مالودا، بديل فرانك لامبارد، من باب المرمى في الدقيقة (65).. ودفع مدرب تشلسي البرتغالي اندريه فيلاش بواش بالمهاجم الدولي العاجي ديدييه دروغبا مكان ستاريدج في الدقيقة (70).. وأهدر دروغبا فرصة ذهبية لمنح التقدم لفريقه عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من لويز فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة ولعبها بيمناه سهلة بين يدي الحارس ستوكدايل في الدقيقة (76)، ثم كاد البرتغالي راوول ميريليش يفعلها من تسديدة رائعة من داخل المنطقة بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة (79).. وتابع ستوكدايل تألقه وأبعد كرة رأسية لميريليس من مسافة قريبة إلى ركنية في الدقيقة (87)، ثم كرر التألق ذاته لإبعاد رأسية دروغبا إثر ركلة ركنية في الدقيقة (88)، وأبعد تسديدة قوية لمالودا من 20 مترا إلى ركنية في الدقيقة (89)، وأخرى لدروغبا من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة (90+2). وأفلت ليفربول السادس من الخسارة على أرضه أمام ضيفه بلاكبيرن روفرز صاحب المركز الأخير وخرج متعادلا معه (1-1).. وكان بلاكبيرن روفرز البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه تشارلي آدم الذي حاول إبعاد كرة من ركلة ركنية فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه في الدقيقة (45).. وأدرك الدولي الأرجنتيني ماكسيميليانو روبن رودريغيز التعادل في الدقيقة (53).. وبقي ليفربول سادسا برصيد (31) نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نيوكاسل الذي ارتقى إلى المركز السابع بفوزه الثمين على مضيفه بولتون بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي حاتم بن عرفة من تسديدة على الطائر من داخل المنطقة في الدقيقة (69) والسنغالي ديمبا با من متابعة لكرة عرضية أمام باب المرمى في الدقيقة (71) رافعا رصيده إلى (14) هدفا منفردا بالمركز الثاني على لائحة الهدافين. وتعادل سندرلاند مع إيفرتون (1-1).. وتقدم أصحاب الأرض بواسطة جاك كولباك في الدقيقة (26)، وأدرك الضيوف التعادل عبر ليتون باينز في الدقيقة (51 من ركلة جزاء).. ويلعب اليوم سوانسي سيتي مع كوينز بارك رينجرز، ونوريتش سيتي مع توتنهام.