الشيء الذي لايختلف عليه اثنان أن الجسم السليم في العقل السليم ،حيث أن معظم دول العالم تحافظ على قدراتها الشبابية في كافة المجالات الرياضية ولعلي أتذكر اللقاء الشبابي الرياضي الذي دعا إليه فرع اتحاد كرة القدم بمحافظة حضرموت وفي منتصف العام الحالي 8002م للالتقاء بأعضاء مجلس إدارة نادي النصر الرياضي الثقافي الاجتماعي بمنطقة بروم عاصمة مديرية بروم ميفع وأعضاء الهيئة العمومية لغرض طرح فكرة قيام دوري مدرسي لمدارس ساحل حضرموت وذلك اللقاء الذي احتضنته قاعة مدرسة الرازي للبنين بروم بحضور الإخوة درويش عبدالله سويد رئيس فرع الاتحاد العام لكرة القدم بحضرموت وحسين محمد باداهية العمودي المدير العام لمديرية بروم ميفع رئيس المجلس المحلي والدكتور عمر عبدالله بامحسون المدير التنفيذي لصندوق دعم المتفوقين الرئيس الفخري لنادي نصر بروم ورشيد محمد رئيس نادي النصر والدكتور سعيد سليمان رئيس النادي الاسبق وعمر سالم رئيس نادي المكلا الرياضي وعدد من تبوءوا مناصب قيادة نادي نصر بروم وقيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بيروم.. وفي اللقاء تم رفع شعار «لا للقات نعم للرياضة» من قاعة النادي بمنع تعاطي القات بقاعة النادي والتزم الجميع بالتنفيذ ،وقد كان أكثر من سار لصنع هذا القرار الرئيس الفخري للنادي بامحسون رئيس اتحاد كرة القدم بحضرموت ودرويش سويد. ومما أثار حفيظة وغضب الأوساط الرياضية في بروم عندما اخترقت هيئة نادي النصر ذلك القرار بفتح ابواب النادي على مصراعيه لتعاطي القات منذ إعلان أجهزة الإعلام أول أيام عيد الفطر المبارك تحت مبرر لانستطيع إيقاف الرجل الداعم من تعاطي القات بقاعة النادي مع ضيوفه الرياضيين وغير الرياضيين. ومن هذا المنبر الإعلامي هذه الهمسة لاخواني الرياضيين ببروم أعيد إلى أذهانهم ملاحظة الكابتن جواد باعقبة والذي كان مديراً فنياً لفريق كرة القدم بالنادي عندما نصح رياضيينا ببيت من الشعر قال فيه: شجرة غزت المحافظة وبصقة في الأرض تكلفك الملايين. وفي الختام لدرويش ورشيد أزكى سلام.. وخرق النظام سيلحق النصر في الظلام.. والله من وراء القصد.