أفرجت نيابة الآثارعن متهم أردني محبوس احتياطياً على ذمة تهريب آثار يمنية وتنفيذاً لحكم قضائي بفرض الإقامة القسرية عليه داخل العاصمة صنعاء قبيل أيام من استئناف محاكمته في واحدة من أشهر قضايا تهريب الآثارفي اليمن. وعلم من مصادر قضائية أن نيابة الآثار أفرجت عن المتهم سمير حماد (أردني الجنسية)أواخر سبتمبر الماضي دون مسوغ قانوني وخلافاً لحكم قضائي سابق قضى بحبس حماد لاستمرار ممارسته الاتجار بآثار اليمن، والذي اتضح للمحكمة من خلال تقديم أحد المواطنين من أبناء محافظة الجوف بشكوى للمحكمة يطالب فيها إلزام المتهم بتسديد مبلغ تسعة عشر ألف دولار قيمة آثار يمنية. وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم الأردني سمير حماد - يحاكم بتهريب آثار يمنية - مطلع يونيو من العام الجاري وأودعته السجن الاحتياطي عقب خرقه قرار المحكمة المنظورة قضيته لديها والقاضي بعدم مغادرته العاصمة صنعاء.. وأوضحت المصادر أن سمير حماد - والذي يحاكم حالياً في واحدة من أشهر قضايا تهريب الآثارفي اليمن - ضبط منتصف مايو عقب عودته من محافظة حضرموت وبحوزته شحنة أخشاب ومواد نحاسية جلبها من هناك. ويشار إلى أن سمير حماد -المتهم في القضية -لا يزال يحاكم مفرجاً عنه منذ وقع في أيدي أجهزة الأمن في فبراير من العام 2005م حينما ضبطت في منزله قرابة كيلو جرام من الذهب الحميري، بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية الحجرية والبرونزية. غير أن نيابة الآثار طالبت مؤخراً منعه من التنقل بين المحافظات اليمنية وتنفيذ حكم قضائي بفرض الإقامة القسرية عليه داخل العاصمة صنعاء وقال مسئول بالهيئة العامة لحماية الآثارل ل«المؤتمرنت» :إن المتهم ( سمير حماد جادالله - أردني الجنسية) والجاري محاكمته في محكمة الاستئناف حالياً يقوم بالتنقل بين محافظات ( الجوف - مأرب- وذمار) لاقتناء قطع أثرية نادرة بواسطة مساعدين له في تلك المحافظات، واصفاً المتهم المذكورب( العنصر الخطر على الممتلكات الثقافية الوطنية ) ومشيراً إلى سوابق جنائية له في تهريب الآثار.