أكدت مصادر في الشرطة العراقية، مقتل 11 شخصاً من أسرة واحدة، بينهم نساء وأطفال، في عملية دهم للقوات الأمريكية، في مدينة الموصل شمالي العراق أمس الأحد. ونحا الجيش الأمريكي أسباب وقوع القتلى لانتحاري فجّر نفسه، غير أن مصادر الشرطة العراقية قالت: إنه غير واضح بعد كيف قتلوا. بموازاة ذلك، قال بيان عسكري لقوات التحالف: إن وحدة تابعة له دخلت إلى مبنى في الموصل بحثاً عن مطلوب، وأثناء تواجدها في الداخل تعرضت لإطلاق نيران، ما دفعها للرد عليه بالمثل. وأضاف البيان :إن "إرهابياً فجر حزاماً ناسفاً بعد ذلك بوقت قصير، داخل المنزل." وأكدت قوات التحالف أن خمسة إرهابيين إلى جانب ثلاث نساء وثلاثة أطفال قتلوا.. وصرح المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات العاملة في العراق باتريك دريسكول : هذا مثال مأساوي آخر حول طريقة اختباء القاعدة وراء العراقيين الأبرياء، الإرهابي فجّر حزامه الناسف قرب نساء وأطفال وداخل منزل مملوء بالمتفجرات والأسلحة.. وأوضحت قوات التحالف أن طفلين، أحدهما مصاب، وجدا قرب المبنى وتم نقلهما إلى مكانٍ آمنٍ..كذلك عثرت قوات التحالف على مخبأ للأسلحة في المبنى يتضمن أسلحة خفيفة ومتفجرات..يُذكر أن الجيش الأمريكي كان قد أعلن السبت عن مقتل ماهر أحمد محمود، المكنى بلقبي "أبو أسد" و"أبو رامي"، أحد قياديي شبكة القاعدة في العراق، والذي يُعتقد أنه العقل المدبر لسلسلة التفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة بغداد، بالإضافة إلى عمليات اختطاف..وأشار البيان إلى أن قوات التحالف التي قادت عملية الدهم الجمعة، تعرضت لنيران أسلحة خفيفة أثناء محاصرتها للمبنى، وردت على الهجوم بالمثل مما أدى لمقتل "أبو أسد" بالإضافة إلى امرأة مدنية.