أعلن مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى الخميس 16-10-2008 أن قيادي تنظيم القاعدة الذي قتل خلال عملية دهم في الموصل قبل أكثر من عشرة أيام سويدي الجنسية من أصول مغربية وأكد اللواء الركن محمد العسكري أن "المدعو ابو قسورة الذي قتل خلال عملية دهم في الخامس من الشهر الحالي في الموصل يحمل الجنسية السويدية". وإلى ذلك، نفى متحدث باسم الجيش الأمريكي الأربعاء علمه بجنسية القيادي، مشيرا إلى أن "أبو قسورة هو إرهابي أجنبي لديه علاقات إقليمية ودولية في القاعدة". وكشفت أجهزة الاستخبارات السويدية مقتل شخص يحمل الجنسية السويدية يشتبه في انه مسؤول كبير في القاعدة. وذكرت الاستخبارات أنه كان "ناشطا في الأوساط الإسلامية السويدية الداعية إلى العنف" وأوضح العسكري أن "أبو قسوره هو العقل المدبر للهجمات الدامية والانتحارية ليس في الموصل فقط انما في العراق، فهو من يخطط للانتحاريات ويجند الانتحاريين من مختلف الجنسيات ومسؤوليته كانت تمويل الهجمات وايصال المتفجرات، وربما يكون الرجل الثاني في القاعدة". وذكر المسؤول الأمني العراقي أن "معلومات استخباراتية من مصادرنا التي اخترقت التنظيم ابلغتنا بوجود وكر للقاعدة في حي 17 تموز في الجانب الايسر من الموصل وبينهم احد القادة الخطرين"، مشيرا إلى أنها "المرة الاولى التي نتلقى فيها مثل هذه المعلومات المؤكدة". ومن ناحية أخرى، أكد الجنرال باتريك دريسكول المتحدث باسم قوات التحالف أن "القوات الامريكية قتلت المدعو "ابو قسورة" الذي يلقب أيضا بأبي سارة مع خمسة مسلحين آخرين خلال عملية في الموصل". وكان الجيش الأمريكي اعلن في الخامس من الشهر الحالي مقتل 11 شخصا بينهم "انتحاري فجر حزامه الناسف وخمسة إرهابيين اثناء دهم احد المنازل في الموصل". وافاد دريسكول أن قوات التحالف "ردت على النار دفاعا عن النفس ما أسفر عن مقتل الإرهابيين الخمسة، وقد تبين في وقت لاحق أن احدهم كان أبو قسورة".