ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي، خلال لقائه أمس ممثلي الدول المانحة الخطة النهائية لمبادرة المسار السريع للمرحلة الثالثة والبالغ تكلفتها عشرين مليون دولار ، تركز على بناء المدارس وتحسين نوعية التعليم الأساسي، إلى جانب المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية في التعليم بين الذكور والإناث والحضر والريف؛ لما من شأنه تحقيق فرص التكافؤ بين الجنسين.. بالإضافة إلى برامج تتعلق بمحو الأمية وتعليم الكبار والحد من التسرب لما تمثله الأمية من عائق أمام التنمية بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. ومن المقرر تنفيذ هذا البرنامج خلال الفترة من 2009م إلى 2010م وذلك للمحافظات المستهدفة. وفي اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التدريب والتأهيل د .عبدالله الملس، ومحمد عبدالله زبارة، وكيل الوزارة المساعد، ثمن الوزير الجوفي جهود شركاء التنمية في دعم برامج التعليم في اليمن.