ناقش اللقاء الموسع لقيادات قطاع تعليم الفتاة برئاسة وزير التربية والتعليم عبدالسلام محمد الجوفي وحضور ممثلين عن وزارات الخدمة المدنية والتأمينات، المالية، الادارة المحلية ،المشكلات والصعوبات التي تقف أمام التحاق الفتاة بالتعليم وتسربها من التعليم. وفي اللقاء أرجع المجتمعون إشكاليات عدم التحاق الفتاة وتسربها من التعليم إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في المناطق الريفية والنائية .. مؤكدين انه يمكن تجاوز هذه المعوقات من خلال تفعيل مجالس الآباء والأمهات بالمدارس، وتنفيذ حملات توعوية للتعريف بأهمية تعليم الفتاة ومردوده الإيجابي على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توفير وزيادة التغذية المدرسية للفتيات في المناطق الريفية والنائية لما لها من أثر إيجابي على التحاق الفتاة . وتطرق اللقاء إلى ضرورة بناء مدارس خاصة بالفتيات، وتوفير مراكز للتدريب على المهارات الحياتية، وتوفير درجات وظيفية لمعلمات الريف بما يتناسب مع احتياجات الميدان التربوي للاسهام أيضاً في تشجيع التحاق الفتاة بالتعليم. وفي اللقاء أكد الوزير الجوفي على الدور الذي يقوم به قطاع تعليم الفتاة في ردم الفجوة الرقمية في التعليم بين الذكور والإناث والحضر والريف .. مشيراً إلى أنه لا يمكن الحديث عن تنمية شاملة مستدامة دون الحديث عن تعليم متساوٍ للجنسين. واستعرضت وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم فوزية نعمان، الأنشطة والفعاليات والبرامج المستقبلية، الهادفة إلى رفع معدلات التحاق الفتيات بالتعليم. هذا وكان وزير التربية والتعليم عبدالسلام محمد الجوفي ومعه رئيس جهاز محو الأُميه وتعليم الكبار أحمد عبدالله أحمد قد تفقد اليوم سير العمل في مشروع مبنى جهاز محو الأمية الجديد البالغ تكلفته 397 ألف دولار بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية. وخلال الزيارة أكد الوزير أهمية الاسراع في انجاز المبنى وفقاً للمواصفات الفنية ليتم افتتاحه خلال احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أوضح رئيس جهاز محو الأميه أن المبنى الجديد يشمل قاعات خاصة بالتدريب، ومركز لانتاج الوسائل والبرامج التلفزيونية تعنى بمحو الأُمية ، الى جانب مكاتب ادارية ومرافق أخرى.