ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي خلال لقائه اليوم الاثنين بمجتمع المانحين الخطة النهائية لمبادرة المسار السريع للمرحلة الثالثة والبالغ تكلفتها عشرين مليون دولار تركز على بناء المدارس وتحسين نوعية التعليم الأساسي إلى جانب المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية في التعليم بين الذكور والإناث والحضر والريف لما من شأنه تحقيق فرص التكافؤ بين الجنسين. بالإضافة إلى برامج تتعلق بمحو الأمية وتعليم الكبار والحد من التسرب لما تمثله الأمية من عائق أمام التنمية بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. ومن المقرر تنفيذ هذا البرنامج خلال الفترة من 2009م إلى 2010م وذلك للمحافظات المستهدفة وهي ذمار والبيضاء والحديدة وحجة وريمة. وفي اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التدريب والتأهيل د/عبد الله الملس ومحمد عبد الله زبارة وكيل الوزارة المساعد ثمن الوزير الجوفي جهود شركاء التنمية في دعم برامج التعليم في اليمن. من جهة ثانية بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي خلال لقائه بمدير مكتب البنك الدولي بصنعاء السيد بنسون اتنج جوانب التعاون التربوي والتعليمي بين بلادنا والبنك وسبل تعزيزه وتطويره. كما تم خلال مناقشته جهود البنك الدولي في دعم برامج التعليم في اليمن والإصلاحات المتخذة في إطار تطوير التعليم وتحديثه في ضوء استراتيجية التعليم الأساسي واستراتيجية التعليم الثانوي وبما يمكن اليمن في تحقيق التزاماتها الدولية في توفير التعليم للجميع بحلول عام 2015م بهدف استراتيجي. هذا وقد ثمن الوزير الجوفي جهود البنك الدولي في مجالس التعليم والمساهمة في تحقيق أهداف الألفية للتنمية.