اليابان تكتسح الإمارات بالستة .. وأستراليا تعبر سور الصين أطاح مدافع منتخبنا الوطني للناشئين أحمد صادق بالفوز الصعب والثمين على المنتخب الماليزي بهدف بتوقيع ضابط إيقاع وسط الأحمر الصغير محمد الشمسي من ضربة جزاء.. في اللقاء الثاني الذي جمع المنتخبين ضمن مباريات المجموعة الرابعة لنهائيات آسيا للناشئين تحت 71 سنة المقامة في العاصمة الاوزبكية طشقند من 4-91 اكتوبر الجاري. وأكد الخطأ الذي ارتكبه مدافع منتخبنا أن لاعبينا لايزالون بعيدين عن الرياضة، ويعانون قصوراً في التعاطي مع كرة القدم فإمساك اللاعب أحمد صادق لكرة أهملها مهاجم ماليزيا الذي ظن نفسه في موقع تسلل، يشير إلى وجود خلل في الثقافة والوعي الكروي وفقر كبير في الفهم، ويعني فيما يعنيه أن الجهاز الفني بقيادة سامي نعاش ركز على إعداد اللاعبين بدنياً وفنياً، لكنه أخطأ وأهمل حين لم يتعامل مع الجانب الثقافي ورفع الجاهزية الفكرية لعناصر المنتخب.. مع أن الحالة البدنية لم تكن في المستوى المتناسب مع النهائيات. فأن يحصل اللاعب محمد بقشان على بطاقة الطرد في الدقيقة 86 من المباراة يعني أن التعبئة والشحن كان كبيراً، مماحوله إلى ضغوطات شديدة، ثقيلة الوطأة على لاعبي الأحمر الصغير، فارتكب «بقشان» خطأ فادحاً لانه تسبب في إنهاك زملائه وتعسير مهمة المنتخب.. ثم اختتم «أحمد صادق» موقعه أمس بارتكابه خطأً عظيماً حين أمسك الكرة داخل خط ال«81» لمنتخبنا في الخمس الثواني الأخيرة من الأربع الدقائق الوقت المحتسب بدل الضائع دون أن يعلن الحكم صافرته.. حيث أعتقد اللاعب «أحمد صادق» أن مهاجم المنتخب الماليزي في حالة تسلل لان الحكم المساعد رفع الراية ونتيجة لتوقف مهاجم منتخب ماليزيا عن الاستفادة من الكرة، فتوهم مدافع منتخبنا أن الحكم أعلن بصافرته عن تسلل، غير أن الحالة الساخرة والغلطة القاتلة قد كلفت المنتخب الوطني ضربة جزاء منحت المنتخب الماليزي هدفاً مجانياً لينتهي اللقاء الثاني بسيناريو درامي وتعادل بين المنتخبين بهدف لكل منهما. لقطات : لاندري لماذا يصر الجهاز الفني بقيادة سامي نعاش على إخراج اللاعب محمد الشمسي بعد أن يشركه أساسياً.. ؟!.. ولماذا لايجعله ضمن البدلاء إذا كانت جاهزيته غير كافية !! فيما كانت هناك حالة بقشان تستدعي تغييره مثلاً قبل أن يرفع له الحكم البطاقة الحمراء، بعد أن أصر اللاعب ربما لكثرة التعبئة والشحن قبل انطلاق اللقاء على الدخول العنيف والاهتمام بجسد لاعب ماليزيا بدلاً عن الكرة.المنتخب الماليزي ظهر بأفضل حالاته من حيث الجانب التكتيكي وكذا حسن الانتشار، والجاهزية البدنية التي كادت تحسم اللقاء مبكراً لصالح الماليزيين. التعادل أضاف إلى رصيد منتخبنا الصغير نقطة أخرى فارتفع رصيده لنقطتين فيما وضع الماليزيون أول نقطة في رصيدهم من مباراتين خسروا في الأولى أمام اليابانيين وتعادلوا أمس مع الأحمر اليمني الصغير. - الوضع لمنتخبنا الوطني للناشئين بات حرجاً ويحتاج للفوز أمام المنتخب الياباني غداً الخميس في لقاء هو الأصعب لمنتخبنا وسيحدد اتجاه حركة الأحمر الصغير إما البقاء في طشقند أو العودة إلى مطار صنعاء بأقرب طائرة. اليابان * الإمارات اللقاء الثاني من المجموعة الرابعة ضم منتخبي اليابان والإمارات لتحديد المتأهل إلى دور الثمانية عن هذه المجموعة.. فقد التقى المنتخبان على استاد «إم - إتش - إس - كي » في العاصمة الأوزبكية طشقند عقب مباراة منتخب بلادنا وماليزيا.. حيث بلغ منتخب اليابان الدور ربع النهائي في بطولة آسيا للناشئين تحت 61 سنة عقب فوزه الكبير على الإمارات 6-1 يوم امس على ستاد ام اتش اس كي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.. وسجل المهاجم تاكومي ميايوشي ثلاثة أهداف لليابان في الدقائق 7 و61 و95 وأضاف بقية الأهداف تاتسويا اوتشيدا (57) وكينيو سوغيموتو (7 1 و88) في حين أحرز هدف الإمارات الوحيد فهد سالم في الدقيقة 75.. وكان منتخب اليابان حقق الفوز في المباراة الأولى 4-0 على ماليزيا ليضمن التأهل للدور ربع النهائي بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط مقابل نقطتين لمنتخبنا الوطني الذي تعادل في وقت سابق 1-1 مع ماليزيا، ونقطة واحدة لكل من ماليزيا والإمارات. ويلتقي المنتخب الياباني في الجولة الأخيرة مع منتخبنا غداً الخميس في حين يطمح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز على ماليزيا من أجل المنافسة على البطاقة الثانية عن المجموعة. وفرض اليابانيون سيطرتهم منذ البداية ونجح ميايوشي في إحراز الهدف الأول بعد مرور 7 دقائق بعدما تلقى تمريرة تاكيشي اوسامي وسدد في الزاوية البعيدة لمرمى عيسى عباس حارس الإمارات. ثم تصدى عباس لتسديدة اوسامي في الدقيقة 11 قبل أن ينجح ميايوشي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 61بعدما تابع كرة مرتدة ليسدد بقوة داخل المرمى.. وواصل المنتخب الياباني سيطرته فسدد اوسامي في أحضان الحارس ثم ذهبت محاولة يوما هيروكي فوق العارضة.. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الإمارات قليلاً، وسنحت فرصة امام عبدالله محمد لتقليص الفارق بعدما حاول لعب الكرة من فوق الحارس كوكي ماتسوزاوا المتقدم ولكنه لعبها بين أحضانه.. وأضاف ميايوشي الهدف الثالث لليابان في الدقيقة 57 بعدما تابع كرة مرتدة من الحارس عقب تسديدة اوسامي. ثم أضاف اوتشيدا الهدف الرابع بعد ثلاث دقائق بكرة رأسية إثر ضربة حرة نفذها اوسامي.. وجاء الهدف الخامس في الدقيقة 17 عقب ضربة ركنية وصلت إلى كينيو سوغيموتو ليسدد كرة رأسية داخل المرمى.. وسجل منتخب الإمارات هدفه الوحيد قبل النهاية بربع ساعة عن طريق فهد سالم الذي تابع الكرة التي فقدها سوغيموتو ليسدد داخل المرمى.. وعاد منتخب اليابان ليضيف الهدف السادس قبل النهاية بدقيقتين عن طريق سوغيموتو بكرة رأسية إثر تمريرة اوسامي العرضية. استراليا تعبر سور الصين قاد كمال إبراهيم منتخب أستراليا لتحقيق الفوز الثاني على حساب الصين 2-1 امس على ستاد باختاكور ضمن منافسات المجموعة الثالثة في بطولة آسيا للناشئين تحت 61 سنة. وتقدم المنتخب الأسترالي بهدف جاريد لوم من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة ثم أدرك منتخب الصين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عن طريق جين جينغداو من ركلة جزاء أيضاً. لكن كمال إبراهيم سجل هدف الفوز بعد مرور 5 دقائق على انطلاق الشوط الثاني.. وكان منتخب أستراليا فاز في المباراة الأولى على السعودية 3-1 في حين فاز المنتخب الصيني 2-1 على تركمانستان.. وبادر المنتخب الأسترالي بالهجوم في بداية اللقاء، حيث أهدر ستيفان دومينيك فرصة في مواجهة المرمى بعدما سدد فوق العارضة.. وجاء هدف التقدم لأستراليا بعدما تعرض نيكولا سانويفيتش للإعثار من قبل زهينغ كايمو ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها جاريد لوم بنجاح. وضغط المنتخب الصيني من أجل إدراك التعادل فأهدر جيانغ زياوتشين فرصة خطرة عقب سوء تفاهم بين الحارس روبرت كولاك والمدافع بريندان هاميل ليخطف جيانغ الكرة ولكنه سدد خارج الخشبات (13).ثم حرمت العارضة منتخب الصين من التسجيل بعدما سدد شي كي كرة قوية من مسافة بعيدة (14 ). وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول تعرض جين جينغداو للإعثار من قبل الحارس كولاك داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها جين بنجاح.. وبعد مرور خمس دقائق على انطلاق الشوط الثاني عاد المنتخب الأسترالي للتقدم من جديد بعدما اخترق كريم من الميمنة وسدد دون مضايقة في مرمى زهانغ زهينغ كيانغ. وحاول منتخب الصين التعديل من جديد فلعب جيانغ كرة رأسية أبعدها كولاك بصعوبة (56)، وحافظ لاعبو أستراليا على النتيجة ليحققوا الفوز الثاني.
