إيران و أوزبكستان إلى ربع النهائي والبحرين تودّع المنافسة قرار الاتحاد الآسيوي أعاد لمنتخبنا الأمل وأزاح الغمة- رغم أن الهفوة القاتلة لن تمحى من ذاكرة الجماهير التي أغتيلت فرحتها في الثواني الأخيرة من مباراة منتخب بلادنا للناشئين أمام المنتخب الماليزي عندما أقدم مدافع ناشئينا على إمساك الكرة داخل خط ال«81».. ومع أن تلكم الغلطة لاتغتفر للاعب ولا للجهاز الفني الذي أخذ يبرر الخطأ للاعب في المؤتمر الصحفي.. إلا أن القرار الذي أصدره الاتحاد الآسيوي باحتساب النقاط الثلاث لصالح منتخبنا الصغير عقوبة لمنتخب الأمارات الذي أشرك لاعباً موقوفاً - قد منح منتخبنا بعض الثقة وأزاح الغمة التي ظللت سماء بلادنا عقب النتيجة والأداء المخيب للآمال أمام الماليزيين الثلاثاء الفائت. مباراة النفاذ لدور الثمانية - واليوم يخوض الأحمر الصغير ثالث مبارياته في النهائيات أمام اليابان متصدر المجموعة الرابعة ورصيد منتخبنا النقاطي قد ارتفع إلى 4 نقاط وله ثلاثة أهداف صافية بحسب القرار الاتحادي الآسيوي.. فيما تحصل اليابانيون على العلامة الكاملة من النقاط «6 نقاط» من فوزهم مرتين على منتخب ماليزيا 4/صفر وعلى الامارات 6/1.. وقد ضمن الأزرق الياباني تأهله إلى دور الثمانية ويريد أن تكون مباراته أمام منتخبنا تتويجاً لطموحه في الوصول إلى الدور التالي بالعلامة الكاملة، وذلك كونه يمتلك خطاً هجومياً قوياً، ولدى عناصر المنتخب الياباني مهارات فردية اتضحت من خلال مباراتهم أمام الماليزيين والإماراتيين حيث تمكن خطا الوسط والهجوم من تشكيل الهجمات المتعددة معتمدين على المهارات الفردية واللياقة البدنية العالية وهو مايؤهلهم إلى الفوز على المنتخب الوطني لبلادنا بالنظر إلى النتائج للمنتخبين وللجانبين الفني والبدني اللذين يصبان في مصلحة اليابانيين. - صحيح أنه لامستحيل في كرة القدم، لكن أيضاً ينبغي أن لانقفز بعواطفنا على المنطق السائد للعبة الشعبية التي يفوز فيها الأفضل إعداداً والأكثر جاهزية فنية وبدنية ووعياً وفكراً وتكتيكاً.. وكل ذلك بنسبة عالية يمتاز بها المنتخب الياباني حامل اللقب لبطولة آسيا للناشئين 6002م، وهو يطمح أن تكون هذه البطولة أيضاً الثانية خصوصاً أنها بطولة لم يسبق أن أحرزها منتخب مرتين على التوالي.وبالمقابل فإن منتخبنا للناشئين يريد أن يحقق طموحه وآمال الجماهير اليمنية العاشقة لهذا المنتخب «الأمل» بعد أن تجددت له الفرصة بالقرار الاتحادي وأصبح معه عدة احتمالات إيجابية جميعها تمكنه من النفاذ إلى دور الثمانية كثاني للمجموعة الرابعة بعد المنتخب الياباني. الحسابات وفرصة التأهل لمنتخبنا فالأحمر الصغير سيلتقي اليوم المنتخب الياباني بحثاً عن المركز الثاني سواءً عبر التعادل السلبي أو الإيجابي، أم عبر الفوز الصعب وليس المستحيل، أم من خلال الخسارة ولكن بأقل من الأهداف الأربعة النظيفة التي حصل عليها الماليزيون في مباراتهم مع اليابان، وذلك إذا أخذنا في الاعتبار فوز ماليزيا على الإمارات بأية نتيجة. - فيما سيكون على الأحمر الصغير تفادي الخسارة المذلة والقاسية التي تلقاها منتخب الإمارات وذلك في حال فاز الأبيض الاماراتي الصغير على نظيره الماليزي. - ويمكن لمنتخبنا أن يتأهل تلقائياً في حالة واحدة تتمثل في تعادل المنتخبين الماليزي والإماراتي ممايدفعهما خارج التنافس ويمنح للأحمر اليمني الصغير التأهل إلى دور الثمانية مع اليابان بغض النظر عن أية نتيجة خرجت بها مباراتنا اليوم التي ستجري على استاد «إم -إتش - إس - كي» في العاصمة الأوزبكية طشقند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت صنعاء وستنقلها فضائيات السعودية وأبوظبي والنيل سبورت وقناتنا اليمنية «سبأ» التي لديها الحق في نقل جميع اللقاءات والأدوار كلها حتى ختام البطولة الآسيوية للناشئين تحت سن «61» سنة. وبهذا فإن ترتيب المجموعة الرابعة التي تنهي مبارياتها اليوم كالتالي: اليابان الأول 6نقاط له عشرة «أهداف وعليه هدف» اليمن الثاني 4نقاط له أربعة أهداف وعليه هدف» ماليزيا الثالث نقطة وحيدة له هدف وعليه أربعة أهداف» الامارات الرابع بدون رصيد له هدف وحيد وعليه تسعة أهداف» قصور الجهاز التدريبي للأحمر الصغير وحتى تتحقق الآمال الكبيرة ويؤكد منتخبنا للناشئين جدارته بالتأهل فإن الواجب اليوم على جهازه الفني أن يراعي عدة أمور وقصور برزت بصورة معيبة في منتخبنا خصوصاً أمام الماليزيين الذين كشفوا الضعف البدني للأحمر الصغير ومن تلك الملاحظات التي شاهدناها: عدم وجود قائد للمنتخب يعمل على التوجيه ونقل التعليمات من المدرب إلى اللاعبين، وظهور لاعبينا يؤدون مباراة كل واحد منهم منتخب لحاله بلا تأثير جماعي ولاتوجيه من المدرب ومساعديه. الحالة البدنية هي نقطة الضعف كما أن اللاعبين دخلوا المباراتين السابقتين بلاهوية أو استراتيجية أو خطة واضحة ينفذونها ميدانياً، ولولا أن هناك من عناصر المنتخب من تشكلت لديه خبرة خلال اشتراكهم مع أنديتهم في الدوري اليمني قد أبلوا بلاءً حسناً مثل محمد الشمسي ووليد الحبيشي ومحمد محسن جريف والأخوين الورافي لكان الوضع أسوأ والسيناريو النهائي أشد قسوة مما لاحظناه، فالماليزيون برزوا في مباراتنا بعد أن تناقص المردود البدني وتراجع لاعبي منتخبنا إلى المنتصف ينتظرون الهجمات الصفراء للمنتخب الماليزي. لقد كشف مدرب منتخب ماليزيا«كيم ليم تشون» الخطأ الفادح الذي أشرنا إليه في أول مباراة أمام الامارات وتكرر للمرة الثانية أمام ماليزيا عندما سحب مدرب منتخبنا سامي نعاش لاعب الوسط محمد الشمسي الذي كان مصدر قلق وخطر على المنتخب الماليزي وأنزل بدلاً عنه المهاجم أحمد البيضاني، ولسنا نفهم أكثر من المدربين لكن يمكننا الادلاء ببعض الاشارات للقصور الفني، حيث كان الوضع سيكون أفضل لمنتخبنا إن أشرك «نعاش» اللاعب أحمد البيضاني صاحب النزعة الهجومية والامكانات الجيدة مع زميله محمد الشمسي ليعملا على تقوية منطقة الوسط والهجوم. وفي المجموعة الثالثة ستجري اليوم مباراتان على استاد باختاكور بالعاصمة طشقند ضمن التنافسات لبطولة اسيا للناشئين تحت 61سنة.. حيث يلتقي المنتخب الاسترالي متصدر هذه المجموعة مع المنتخب التركماني الذي يعد الأضعف فيها وتصب التوقعات في صالح الاستراليين الذين أعلنوا تأهلهم على حساب السعودية والصين ويريدون تأكيد ذلك بفوزهم على تركمانستان الذي ظهر مهلهلاً فنياً ومتواضعاً بدنياً ويقبع في مؤخرة الترتيب لهذه المجموعة وستشهد مباراة السعودية والصين نديةً وقوة وسيتابعها مئات الملايين من الصينيين والعرب لأنها ستحسم البطاقة الثانية عن هذه المجموعة كون المنتخبين خسرا من استراليا وفازا معاً على تركمانستان ولدى كل منهما ثلاث نقاط غير أن المنتخب السعودي يتقدم في الترتيب بفارق الأهداف.. ولذلك فإن التعادل سيخدمهم وليس أمام المنتخب الصيني سوى الفوز بأية نتيجج ليبلغ دور الثمانية.. وهذه هي النتائج والترتيب العام لهذه المجموعة: استراليا* السعودية 1/3 الصين* الصين1/2 السعودية* تركمانستان 4/صفر والترتيب قبل مباراتي اليوم كالتالي: استراليا الأول 6نقاط له خمسة أهداف وعليه هدفان. السعودية الثاني 3نقاط له أربعة أهدافوعليه ثلاثة الصين الثالث 3نقاط له ثلاثة أهداف وعليه ثلاثة. تركمانستان الرابع بدون نقاط له هدف وعليه ستة .. تأهل إيران وأوزبكستان تربع منتخب إيران على صدارة المجموعة الأولى بعدما حقق الفوز الثالث على التوالي بنتيجة 4-1 امام سنغافورة يوم امس في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 سنة.. وكان المنتخب الإيراني ضمن التأهل للدور ربع النهائي بعد فوزه في أول مباراتين، وقد فرض الفريق سيطرته على مجريات اللقاء بالكامل. وسجل أهداف إيران مهرقان قولبارق (31) وعلي درويشي (51) وكينيث تشانغ (67 بالخطأ في مرمى فريقه) وفرهاد غوليزاده (85)، في حين سجل هدف سنغافورة الوحيد محمد القاسمي في الدقيقة 81. وتعرض قولبارق لاعب وسط منتخب إيران لإصابة في الكاحل قبل نهاية الشوط الأول ليغادر الملعب. وبدأ المنتخب الإيراني المباراة بالمبادرة للهجوم من أجل تأكيد صدارته لفرق المجموعة، فسدد كافيه رضائي كرة تألق الحارس محمد سيازوان بصعوبة (5) ثم عاد الحارس من جديد ليبعد محاولة علي حيدري بعد دقيقة.. وتواصل إهدار الفرص قبل أن ينجح قولبارق في التسجيل بالدقيقة 31 بتسديدة من مسافة قريبة عقب الضربة الحرة المباشرة من الميمنة والتي نفذها درويشي.. وفي الشوط الثاني أضاف درويشي الهدف الثاني عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 51، وجاء الهدف الثالث بعدما سدد رضائي كرة حاول تشانغ إبعادها لتغير مسارها داخل المرمى. ونجح المنتخب السنغافوري في تسجيل هدفه الأول في البطولة عن طريق البديل محمد القاسمي قبل النهاية بتسع دقائق من هجمة مرتدة، ولكن فرهاد غوليزاده أعاد توسيع الفارق بعد أربع دقائق بعدما استلم تمريرة حيدري العرضية.. كما بلغ منتخب أوزبكستان المضيف الدور ربع النهائي بعدما تغلب على البحرين 2-0 يوم امس على ستاد باختاكور ضمن المجموعة ذاتها. وسجل هدفي الفوز لأصحاب الأرض بوبور ابدوراكمونوف (44) واوياتولاهون موهيدينوف (53)، ليرافق المنتخب الأوزبكي إيران في التأهل للدور الثاني.وبدأ المنتخب الأوزبكي اللقاء بقوة فلعب ابدوراكمونوف كرة رأسية فوق المرمى (11) وتصدى أحمد عبد الرسول حارس البحرين لتسديدة عبد المطلب عبدوللاييف (25).وهدأ إيقاع اللعب قليلاً قبل أن يعود أصحاب الأرض للهجوم من جديد في نهاية الشوط الأول فسدد توهيرجون شامشيتدينوف كرة تصدى لها الحارس البحريني. ثم نجح ابدوراكمونوف في تسجيل الهدف الأول قبل نهاية الشوط بدقيقة بعدما تلقى تمريرة عبدوللاييف وسدد مباشرة داخل المرمى.. وواصل المنتخب الأوزبكي محاولاته الهجومية في الشوط الثاني ليضيف الهدف الثاني بعد مرور ثماني دقائق عبر تسديدة موهيدينوف الأرضية في الزاوية اليسرى.. وكاد غاباروف يضيف الهدف الثالث عقب تمريرة عبدوللاييف ليسدد مباشرة ولكن الحارس عبد الرسول نجح في التصدي لهذه المحاولة (61)، ثم عاد الحارس ليرد تسديدة عبدوللاييف بعد ثلاث دقائق.. وضغط المنتخب البحريني بعد ذلك في محاولة لتعديل النتيجة فسدد علي منير بين يدي الحارس اويبك طاليبوف (69) ثم سدد البديل أحمد عيسى خارج المرمى (84).
