إيران وسوريا لقاء تحسمه اللياقة البدنية واستراليا واليابان نهائي مبكر شمشون كوريا يتربص بالمنتخب الأوزبكي على أرضه وأمام جمهوره يخوض منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم في الساعة الثالثة عصراً بتوقيت صنعاء من اليوم الأحد مواجهة صعبة وقوية مع نظيره السعودي ضمن منافسات ربع نهائي كأس أمم آسيا للناشئين المقامة حالياً بالعاصمة الاوزبكية طشقند بهدف بلوغ نهائيات كأس العالم للناشئين بنيجيريا 2009م للمرة الثانية في تاريخ الكرة اليمنية . ويدخل منتخبنا الوطني هذه المواجهة الصعبة والحاسمة والتي سيواجه بموجبها الفائز مرحلة حسم أخرى نحو لقب البطولة القارية بعد ضمان تأهل منتخب عربي لنهائيات كأس العالم مباشرة ، بمعنويات مرتفعة خاصة بعد فوزهم التاريخي على المنتخب الياباني حامل اللقب في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة بهدفين لهدف وتصدر المجموعة بسبع نقاط والذي خلق المزيد من المعنويات العالية والثقة التي تناسب المواجحهة القادمة أمام المنتخب السعودي والتي تعد الثالثة للمنتخبين هذا العام , حيث التقى المنتخبان في مناسبتين سابقتين خلال مراحل الاستعداد للنهائيات , فاز السعودي في أولاها بالدمام برباعية نظيفة وتعادلا في الثانية ضمن دورة تونس الدولية بهدف لمثله . ويأمل الشارع الرياضي اليمني أن يواصل المنتخب الصغير مشواره الناجح واللافت في النهائيات الآسيوية ، ويتخطى عقبة المنتخب السعودي الذي حل ثانياً في مجموعته الثالثة بأربع نقاط وبفارق الأهداف فقط عن المنتخب الصيني ثالث الترتيب , وهو طموح يمني بالتأهل الى الدور قبل النهائي وكذا المونديال العالمي للناشئين . جدير بالذكر أن الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة للنهائيات الآسيوية رفضا احتجاجاً تقدم به منتخب الإمارات يطعن بصحة أعمار بعض لاعبي المنتخب اليمني والذين ثبت بالفحوصات المحددة من الاتحاد الآسيوي عدم صحة إحتجاج منتخب الإمارات الذي خسر فنياً أمام منتخبنا بثلاثية نظيفة نتيجة إشراك لاعب لا يتمتع بأهلية المشاركة في مباراة المنتخبين اليمني والإماراتي ضمن المجموعة الرابعة والتي انتهت في الرابع من الشهرالحالي بتعادل المنتخبين 1 / 1 , قبل ان تمنح نقاط الفوز فيما بعد بقرار آسيوي للمنتخب اليمني , تلاه خسارة المنتخب الإماراتي القاسية من نظيره الياباني 1 / 6 استراليا * اليابان تنطلق أولى المواجهات بين المنتخبين الاسترالي والياباني الحادية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء وسيتوجب على جهازيهما الفني اللعب بتوازن للفوز باللقاء الأهم الذي سيدخل بالمنتخب الفائز ضمن الأربعة المتأهلين عن قارة آسيا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 61 سنة. وأمام الأستراليين فرصة لاثبات أنهم الأعلى كعباً والأقوى شكيمة، حيث يمتلكون مؤهلات الفوز على الأزرق الياباني إذا ماعملنا مقارنة بين نتائج وأداء المنتخبين.. ومع ذلك فإن النتائج أحياناً تكون فخاً لأصحابها فيصابون بالثقة الزائدة، ويقعون في المصيدة عندما يجدون أن ماكان سهل المنال أصبح أبعد من المحال جراء التهاون بالمنافس.. فقد تكون عوامل البنية الجسدية والطول الفارع والنتائج الإيجابية للاستراليين مؤشراً على مقدرتهم في تخطي الكمبيوتر الياباني، إلا أن ذلك كله في لغة كرة القدم يختلف كثيراً، ولاثبات تلك العوامل فهي متغيرة، وسيسعى اليابانيون إلى توكيد استحقاقهم في بلوغ كأس العالم من خلال استثمار سكرة الانتشاء التي تجتاح الاستراليين وسيعمل الأزرق الصغير على تعديل الاتزان الذي فقده من لقائه المنتخب اليمني الخميس الفائت وخسره حينها بهدفين مقابل هدف.. كما يجتهد اليابانيون في سبيل إيقاف زحف الاستراليين مستفيدين من كبوتهم أمام المنتخب اليمني.. وتجريع منتخب استراليا من نفس الكأس الذي سقاهم إياه الأحمر اليمني. وبالتأكيد فإن اللقاء سيشهد ندية وأداءً كبيراً حيث يمكن إطلاق على هذه المباراة نهائي مبكر بين المنتخبين العملاقين. ايران * سوريا وفي ثاني اللقاءات بتمام الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش - الواحدة ظهراً بتوقيت صنعاء سيلاقي المنتخب العربي السوري الشقيق نظيره الإيراني في لقاء يكتسب مناخاً من الودية نظراً للتقارب بين الشعبين والعلاقات الطيبة مما سيسهم في أن تسود المباراة منافسة خالية من التوتر والشد والتجاذب العصبي.. والترشيحات تصب في صالح الإيرانيين الذين كانوا الأفضل في المجموعة الأولى وأحرجوا أصحاب الأرض والجمهور الأوزبكي وكادوا يطيحون بآمالهم.. فيما سيكون على المنتخب السوري مقارعة نظيره الإيراني والإيقاع به من خلال الهجمات المرتدة وإقفال منطقة الدفاع لكبح جماح المهاجمين الإيرانيين المتميزين بالمهارات الفردية، كما أن المباراة ستحسمها اللياقة البدنية إن وصلت إلى التعادل السلبي أو الايجابي وهذا ماوضع له الجهازان الفنيان حساباً.. فاللقاء مهم للمنتخبين لترجمة الطموح، وتحقيق الآمال الجماهير الكروية في البلدين. أوزباكستان * كوريا الجنوبية أما آخر المواجهات فستجمع المنتخبين الكوري الجنوبي والاوزبكي صاحب الأرض والجمهور وكون المستويين متقاربين للمنتخبين فإن لدى منتخب أوزباكستان مايسد ثغرة النقص لديه من حيث الجاهزية الأفضل ويقاوم أولاً الاندفاع الكوري الذي يريد حسم اللقاء مبكراً ثم الحفاظ على النتيجة كماهي عادته في لقاءاته السابقة. وستشهد المباراة حضوراً جماهيرياً من الدولة المستضيفة التي لاتريد أن تحرم من التأهل لكأس العالم ولو كان ذلك على حساب الشمشون الكوري، وعليه فليس أمام المنتخب الأوزبكي سوى إعلان حالة التأهب القصوى لحسم النتيجة قبل أن يتمكن منه الكوريون الذين يمتازون بلياقة بدنية عالية يمكن أن يتمترسوا بها كسياج منيع لإحباط غزوات الأوزبك، وإنهاك المنتخب المستضيف واقتناص الهدف الغالي في الزمن الحرج بحيث يصعب التعويض، أو جر المنتخب الاوزبكي إلى استهلاك طاقته البدنية وتحطيم معنوياته ثم الانقضاض عليه.. واللقاء سيجمع متعة المشاهدة وبراعة التكتيك للجهازين الفنيين.