- الفقيد الراحل ولد في مدينة ذمار يوم الأربعاء الحادي عشر من جمادى الأخرى سنة 1338ه الأول من مارس سنة 1920، وفيها نشأ وترعرع. - تلقى علومه الأولى في ( المدرسة الشمسية ) في ذمار، وكذلك في ( مسجد عمرو) عند بعض كبار علماء ذمار آنذاك، ومنهم والده. كما درس أيضاً في ( رباط الغيثي ) الضاحية الغربية من ( مدينة إب ) لدى أخيه القاضي محمد بن علي الأكوع، ودرس كذلك في ( معهد الحزر ) في مدينة إب لفترة قصيرة. - اشتغل بالسياسة منذ أن التحق بحركة الأحرار اليمنيين في سن مبكرة من عمره، فسجن مرتين : أولاهما في آخر شوال سنة 1363ه 1944م، بأمر من الإمام يحيى حميد الدين و الأخرى عقب فشل الثورة الدستورية في العام 1948م، وتم إطلاق سراحه بعد ثلاث سنوات. - سافر إلى عدن عقب إطلاق سراحه بأمر من الإمام أحمد لغرض التداوي والعودة إلى تعز، لكنه آثر البقاء في عدن بعيداً عن مجال نفوذ الإمام أحمد وسطوته، مستأنفاً نشاطه الوطني في إطار ( الاتحاد اليمني ) الذي أنشئ متأخراً ليحل محل (الجمعية اليمانية الكبرى) التي أسسها الأستاذ / أحمد محمد نعمان، والأستاذ/ محمد محمود الزبيري. - عمل في تدريس أبناء الأحرار في مقر الاتحاد اليمني في عدن. - سافر إلى مصر بعد مجيء الأستاذ / محمد محمود الزبيري إليها من باكستان مواصلاً نشاطه السياسي معه. - سافر إلى سورية ( دمشق ) للإشراف على الطلاب اليمنيين الذين جاءوا إلى سورية وهناك شهد قيام وحدة مصر وسورية في كيان واحد هي: الجمهورية العربية المتحدة. - سافر إلى موسكو بأمر الإمام مع رفيق له سنة 1961م، لفتح مفوضية لليمن فيها، وبقي هناك حتى قامت الثورة 1962م، فعين قائماً بالأعمال في موسكو، ثم وزيراً مفوضاً، ثم سفيراً غير مقيم، فنائباً لوزير الخارجية. - عاد إلى اليمن في آب 1968م، بعد تولي القاضي / عبد الرحمن الإرياني الحكم في اليمن في نوفمبر 1967م، وأسندت إليه حقيبة وزارة الإعلام في حكومة الفريق / حسن العمري. - أسس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب 1969م، وتولى رئاستها حتى أواخر 1990م، وتفرغ بعدها للتأليف.