يعبث الشوق به عبثَ الموج بأنّات الغريقْ قلبه الدامي وقد حمَّله من تباريح الهوى ما لا يطيق ليس ينفك حزيناً موجعاً يصحب الأيام بالجرح العميق وحدتْه في الورى أشجانه فهو في وادٍ من الشجو سحيق حيث لا موجدة من ناقمٍ تبلغُ الشكوى.. ولا نجوى صديق حار في حمل الهوى.. لا كفُّه عافت الكأس، ولا جفَّ الرحيق