مديرية البيضاء الواقعة في الجزء الجنوبي من محافظة البيضاء وتحيط بالمدينة البيضاء من جميع الجهات ويحدها من الشرق الصومعة ومن الجنوب مكيراس ومن جهة الشمال ذي ناعم وكذلك يحدها من الغرب مديرية الزاهر. فيما يؤكد تعداد 2004م بأن عدد سكانها بلغ (40000) نسمة، حيث يعتمد غالبية السكان في نشاطهم الاقتصادي على الاغتراب ويمارس عدد قليل مهام التجارة وبقية السكان يمارسون الزراعة وتربية الماشية، وهناك من حالفه الحظ وأكمل تعليمه ليلتحق بالوظيفة العامة. في هذه المديرية ترتفع قمة جبل كساد لتلامس السحب، وفي هذه القمة تتوارى الغيوم مفصحة ببياضها اللافت إلى آثار مدينة قديمة.. أما جبل حيد المعدن الذي ينتصب في وادي ثعالب آل هصيص وبه من العلامات ما يؤكد أنه كان يستخرج منه المعادن، فما تلك الكهوف وعلامات النحت إلا واحدة من تلك الدلائل التي تبرز أهمية العودة إلى معرفة ما يمكن الاستفادة منه في هذا الجبل.. وهناك بقايا وآثار لمدينة قديمة كانت تعتلي جبل سودة. أما الوديان التي ينبغي الاهتمام بها من الجهات المعنية فهي وادي الحلق ووادي الهدار، وهما بحاجة ماسة إلى الاعتناء بهما وإقامة السدود فيهما. عن أهم ما تحقق لمديرية البيضاء التقينا أمين مجلسها المحلي عبدالله محمد الهصيصي وكان هذا اللقاء: مشروعات بالجملة ما أهم المشاريع التي تم تنفيذها في مديرية البيضاء؟ تم تنفيذ العديد من المشاريع في مجال التربية والتعليم وفي مجال الزراعة وفي مجال الاتصالات وأيضاً في الأشغال العامة والطرق والكهرباء والمياه والتعليم العالي.. هذه المشاريع تم تنفيذها بمتابعة من السلطة المحلية، وهي مفندة على النحو التالي: مشاريع التربية والتعليم: حمزة بن عبدالمطلب في منطقة عزة بتمويل المجلس المحلي وبكلفة قدرها (9.200.000) ريال. استكمال مدرسة عمر بن الخطاب في الشرف بتمويل المجلس المحلي وبكلفة قدرها (7.600.000) ريال. مدرسة 22 مايو في القوعة بتمويل المسار السريع وبكلفة قدرها (58000$). أبو ذر الغفاري ترميم في منطقة الرحبة. الشيماء في الضحاكي بتمويل المسار السريع بكلفة (56000$). الزهراء في منطقة الشرف بتمويل المسار السريع بكلفة (56000$). صلاح الدين الأيوبي بمنطقة ذي وين الأشغال العامة (75000$) توسعة. الزبير بن العوام في جهري بتمويل صندوق التنمية الاجتماعي بمبلغ (138.000$). عثمان بن عفان في الهجر بتمويل المجلس المحلي توسعة وترميم. الشعب في مذوقين الأشغال العامة بمبلغ (189.000$). ومشاريع الجانب الزراعي في مديرية البيضاء، فقد تم تنفيذ ثلاثة سدود وهي سد وادي الثعال في منطقة آل هصيص بتمويل مركزي الزراعة بمبلع (75.000.000). وسد نخر في مذوقين بتمويل محلي بكلفة (42.000.000). ورسد ذي وين الأشغال العامة بمبلغ (100.000.000). أما في مجال الاتصالات فتم تنفيذ مشروع كبينة الألياف الضوئية في منطقة آل مظفر الأسفل بتمويل مركزي بمبلغ (28.000.000). أيضاً من الأشياء غير الجيدة عدم إعطاء مشاريع المياه والسدود أولوية كافية ونظراً لما تمثله هذه المشاريع من أهمية كبيرة في تنشيط ونهضة القطاع الزراعي بالمديرية.. وكذلك عدم استكمال شبكة الطرق فالمديرية مازالت بحاجة إلى مشاريع طرق تربط قرى وأطراف المديرية بالمدينة وهذا يمثل عائقاً أمام سكان المديرية. توسعة مدارس حدثونا عن التوسعات المستقبلية؟ في الحقيقة هناك مشروع توسعة لمدرسة حنظلة بن أبي عامر بثلاثة فصول + المرافق + 3 حمامات في منطقة جهري وقد رست مناقصة هذا المشروع على أحد المقاولين. أيضاً في منطقة ذي مريب + القفراء توسعة بثلاثة فصول + سور في منطقة آل مظفر الأعلى. في منطقة آل مظفر الأسفل ترميم + بناء ستة فصول في مدرسة بلال بن رباح إضافة إلى السور والحمامات. ولدينا مشروع الوحدة الصحية وكذلك ترميم وبناء ستة فصول دورين + المرافق لمدرسة عائشة للبنات. وهناك مشاريع مدرجة ضمن الخطة لعام 2009م في مناطق الشرف والضحاكي وجهري ومنها استكمال ومنها ترميم وما هو مشروع مازال من الصفر. مشروعات قيد التنفيذ أما فيما يخص مشاريع الأشغال العامة والطرق لدينا خمسة مشاريع طرق ممولة مركزياً وهي قيد التنفيذ طريق الشرف ومكيراس بكلفة (220.000.000) ريال. طريق القوعة ذي مريب الفقراء وبكلفة (70.000.000) ريال في آل مظفر الأعلى.. طريق آل ملاح في منطقة آل مظفر الأعلى.. وطريق السوداء دقي بكلفة (60.000.000) ريال. وطريق العيوف الضحاكي مذوقين بكلفة (105.000.000) ريال.. ومشاريع الكهرباء فهناك شبكة آل هصيص وشبكة آل مظفر الأسفل بتمويل مركزي بمبلغ (40.000.000) ريال. وفيما يخص المياه: لدينا خمسة مشاريع ممولة من الهيئة لمياه الريف وهي: مضخة الضحاكي ومضخة حيد علي ومضخة آل مطروح ومضخة الهجر وآل جلاد ولدينا في منطقة آل مظفر الأسفل خزان مع الشبكة القوعة السفلى. في مجال التعليم العالي: لدينا مشروع كلية المجتمع في الضحاكي ممولة من قطاع التعليم الفني وكلفتها (580.000.000) ريال. معوقات أمين عام المجلس المحلي لمديرية البيضاء تطرق إلى عدد من الصعوبات والمعوقات حيث قال: في الحقيقة نعاني من عدم التنسيق بين السلطة المركزية والمحلية، بحيث يتم اعتماد وتنفيذ بعض المشاريع وفق رأي السلطة المركزية من حيث اختيار المنطقة دون الرجوع إلى المجلس المحلي وبالتالي لا توضع المشاريع حيث الأولوية..