عن بداية رحلتي وعن الشعور ويقظةالإحساس أنت البداية لاشتعال قريحتي وقصائدي قبس من الأقباس فبأسطري هذي الكروم سقيتها دوماً بماء جمالك المياس ووهبتها من وحي حبك جنة خضراء تجري تحتها أنفاسي إني لأعجب من سؤالك بعدها من أين يجري العطر في قرطاسي أوليس من إبداع حبك أن جرى هذا العبير بهذه الأقداس أوليس من عينيك تبدأ رحلتي عبر البحور كشاعر في الناس فإذا جرى روح العبير بأسطري وسمعت في غسق الدجى أجراسي وأتت عبر متن الأثير قصائدي منظومة بمهارة ومراس ما ذاك إلا بعض إبداع الهوى في مقلتيك مزجته بحواسي لولا هواك يعيد يقظة خاطري ويفيقني من غفلتي ونعاسي لوقفت مابين السطور مكبلاً باليأس بالإحباط بالإفلاس لكنما من نور وجهك قد أرى صبح الدروب فأستمد حماسي فأذوب ما بين السطور بلوعتي وصبابتي وتخيلي وقياسي