أشاد المستشرق الروسي السيد اوليج بيريسيبكين بما حققته اليمن من تطور سياسي واقتصادي خلال عهد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. واعتبر السيد بيريسيبكين سفير روسيا بصنعاء إبان قيام ثورة 26سبتمبر 1962م أن تحقيق الوحدة اليمنية من أهم إنجازات الرئيس علي عبدالله صالح، مثنياً على القفزات النوعية التي حققتها اليمن في مختلف المجالات رغم الإمكانيات الشحيحة لليمن. وتحدث اوليج بيريسيبكين في برنامج «رحلة في الذاكرة» الذي بثته قناة (روسيا اليوم )عن أحداث 26 سبتمبر- أيلول عام 1962 في اليمن الشمالي. ففي تلك الأعوام أرسل اوليج بيريسيبكين إلى اليمن فور تخرجه من معهد العلاقات الدولية بموسكو. ويروي بيريسيبكين بصفته شهد الأحداث في اليمن عن كثب , ويعطي صورة كاملة عما سبق قيام الثورة والدروس السياسية لهذا الحدث في التاريخ العالمي. وكان ممتعاً على الأخص استرجاع اوليج بيريسيبكين لذكرياته عن كيف تطورت العلاقات بين الاتحاد السوفيتي واليمن منذ لحظة توقيع أول معاهدة للصداقة والتعاون بينهما في عام 1928، ودعم الاتحاد السوفيتي لقيام ثورة 26سبتمبر، وزيارة الرئيس عبدالله السلال إلى موسكو.. وتطرق المستشرق الروسي إلى خصوصية العلاقة التي ظلت تربط الاتحاد السوفيتي باليمن بشطريه الشمالي والجنوبي والخلافات التي كانت بين الشطرين .. وقال إنه تم رمي تلك الخلافات جانباً من أجل تحقيق الوحدة، كما أشار إلى أن الإشكالات التي تحدث بين الحين والآخر طبيعية ، وهي ملازمة لحالات الوحدة في العالم، وضرب مثلاً بالوحدة الألمانية، وقال: إن الكثير من الإشكالات حدثت حولها بعد الوحدة بين ألمانيا الشرقية والغربية.