رئيس الجمهورية يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى العاصمة صنعاء بعد أن شارك على رأس وفد بلادنا في أعمال القمة السادسة لدول «تجمع صنعاء» بالعاصمة السودانية الخرطوم. وكان فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد غادر من الخرطوم في الساعة الرابعة من عصر أمس .. حيث كان في وداعه فخامة الرئيس عمر البشير - رئيس جمهورية السودان - الذي اصطحب فخامته إلى منصة الشرف، حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين الشقيقين . كما قام فخامة الأخ الرئيس باستعراض حرس الشرف الذي اصطف في المطار لتحيته ، ثم صافح مودعيه من كبار المسئولين السودانيين مدنيين وعسكريين وصلاح العنسي - سفير بلادنا في الخرطوم وأعضاء السفارة. وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - قد دعا مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مؤكداً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي وحدها من تستطيع إيقاف هذا العدوان البربري الوحشي وإجبار إسرائيل وإقناع مجلس الأمن لاتخاذ قرار فوري بإيقاف إطلاق النار. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السادسة لقمة «تجمع صنعاء» للتعاون الاقتصادي والأمني والسياسي والتي بدأت أعمالها أمس في العاصمة السودانية الخرطوم. وجدد فخامة الرئيس تأكيده أن «تجمع صنعاء» هو تجمع مفتوح، أمام كل الدول الراغبة في الانضمام إلى التجمع لما فيه خدمة أعمال التنمية والسلام في المنطقة. وتناول فخامة الرئيس ما يجري في الصومال من تطورات في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية والآثار السلبية لتلك التطورات، مشيراً إلى أنه إذا استمر الوضع على ماهو عليه فإن انعكاسات ذلك ستكون خطيرة على الأمن والسلم الدوليين. وأكد فخامة الرئيس ضرورة الوقوف إلى جانب الصومال الشقيق من أجل إعادة بناء مؤسسات دولته وإحلال الأمن والاستقرار فيه، معلناً تأييد اليمن ودعمه جهود المصالحة الصومالية التي عقدت في جيبوتي مؤخراً من أجل التوصل إلى إيجاد حكومة انتقالية تقوم على قاعدة الوفاق الوطني بين الصوماليين أنفسهم. هذا وقد أكد قادة دول «تجمع صنعاء» في ختام أعمال القمة ضرورة تكوين قوة مشتركة من دول المنطقة بإشراف الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، للتصدي لظاهرة القرصنة قبالة السواحل الصومالية وخليج عدن، درءً لأية تدخلات خارجية لا تخدم مصالح المنطقة.