صدر حديثاً للفنان شهاب المقرمي كتاب بعنوان “وجوه رصاصية “ ضم في نحو 200 صفحة مجموعة من البروتريهات التي رسمتها أنامله بالقلم الرصاص على مدى تجربته التي يمكن القول إنها حفرت اسمه بقلم ليس (قلم رصاص) على جدار رسامي الوجوه في اليمن. يعد هذا الكتاب مرحلة أولى في مشروع هذا الفنان الذي استطاع بالقلم الرصاص بلورة لوحة حرية بالوقوف أمامها وتأمل و قراءة مفردات خصوصيتها... إنها لوحة “الذاكرة الشهابية” التي يقول عنها :أردت به انجاز شيء غير مسبوق يفهمه الجميع وفيه تشويق ومتعة وثقافة وفن حشدت فيه أكثر من 300 وجه من الشخصيات المؤثرة محلياً وعالمياً خيراً وشراً في لوحة واحدة. بدأتها برواد التنوير جمال الدين الافغاني ومحمد عبده مروراً بمؤسسي الحركات والاتجاهات الدينية والقومية والساسة وقادة الدول والحروب خاصة الحرب العالمية الثانية حتى قادة العدو الصهيوني رسمتهم من باب اعرف عدوك وكذا لتذكر هزائمنا ولا ندس رؤوسنا في الرمل. وأضاف: صنفت الوجوه مجموعات: الساسة وهي الأولى ثم الأدباء ثم الرياضيين فالفنانين والصحفيين وختمتها بخارطة ووجوه بلادي اليمن وجعلت لتجاوز الوجوه دلالة بنيوية وترابطاً مشتركاً.