عقد صباح أمس على صالة المركز الأولمبي بصنعاء اللقاء الموسع لرؤساء الفروع وممثلي أندية المستوى الأول والثاني لألعاب القوى والذي كرس لمناقشة التقرير التقييمي لنشاط الاتحاد للموسم المنرصم 2008م ومعالجة أهم السلبيات التي صاحبت تنفيذ اللائحة .. واستعراض ومناقشة لائحة المسابقات الداخلية والخارجية للموسم 2009م. وقد بدأ اللقاء الموسع الذي حضره الأخوان عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة وخالد صالح مدير عام النشاط الرياضي .. بآي من الذكر الحكيم اعقبها كلمة وزارة الشباب والرياضة ألقاها الأخ عبدالحميد السعيدي .. حيا خلالها قيادة الاتحاد العام لألعاب القوى على إقامة مثل هذه اللقاءات والتي ستسهم في معالجة جوانب القصور وستضع النقاط على الحروف. وأضاف : إن حضور رؤساء الفروع ومندوبي الأندية لألعاب القوى لهذا اللقاء سيكون له مردوده الإيجابي على اللعبة .. خصوصاً أننا في قطاع الرياضة بالوزارة نطالب الاتحادات الأخرى بإقامة مثل هذه اللقاءاات التشاورية التقييمية. وأثنى السعيدي على الاتحاد العام لألعاب القوى على شجاعته واعترافه بالسلبيات التي رافقت أم الألعاب الموسم المنصرم .. وهو ما يجعلنا في الوزارة نطمئن على اللعبة طالما وجدنا عملاً جاداً يستند إلى الرؤى والمعالجات والنقد البناء. من جهته استعرض الأخ خالد صالح مدير عام النشاط الجوانب الفنية للعبة وما يجب على قيادة وفنيي اللعبة مراعاتها عند إقامة المناشط الداخلية والخارجية. من جانبه قال عبدالسلام الضلعي رئيس الاتحاد العام لألعاب القوى : إن لدى اتحاده استراتيجية طموحة تم إقرارها من قبل الأندية المتفاعلة ورؤساء الفروع بحضور الوزارة كون المسئولية مشتركة بين الوزارة والاتحاد والأندية. وأضاف : إن موسم 2009م سيشهد الانتقال من العمل الإداري المكتبي إلى العمل الميداني القائم على الشفافية والوضوح في الرؤية والطرح. وأختتم تصريحه أن الاجتماع ناقش أهم السلبيات والإيحابيات للموسم 2008م وهي تجربة نعتز بها في الاتحاد من أجل تطوير اللعبة «الأم». عقب ذلك استعرض المشرف الفني بالاتحاد خلاصة ما تم إنجازه خلال العام 2008م والسلبيات التي رافقت تنفيذ البرنامج والمتمثلة بالآتي: ضعف الجانب التأهيلي داخلياً عدم القدرة على ضبط التلاعب بالأعمار في الفئات العمرية. عدم تفعيل دور الحكام في البطولات الداخلية. إهمال لسباقات الطريق. عدم استضافة البطولات العربية والدولية. عدم تشكيل اللجان «فنية تحكيمية تدريبية مسابقات». عدم التوسع في زيادة عدد الفعاليات. عدم تزويد الفروع والأندية والحكام بمستجدات اللعبة . عدم تفعيل العلاقات والتنسيق مع الاتحادات العربية والصديقة. عدم الاستفادة من البروتوكولات الموقعة بين بلادنا والدول العربية والصديقة. عدم العمل على استقرار الجانب المعيشي والاجتماعي لمدربي ولاعبي المنتخبات الوطنية. عدم تفعيل دور الرقابة على المراكز التدريبية. عدم الاستفادة من الكوادر الوطنية المؤهله. كما استعرض المشرف الفني أهم الجوانب الإيجابية التي تخللت تنفيذ خطة النشاط الداخلي والخارجي للموسم 2009م بعد ذلك تم فتح النقاش مع رؤساء الفروع ومندوبي أندية المستوى الأول والثاني وطرح المقترحات من قبلهم، حيث طالبوا بضرورة تثبيت بطولات الموسم ورفع المخصصات المالية والاهتمام بالجانب الإعلامي كونه الشريك الأساسي في تطوير اللعبة.. وكذا إعداد لائحة خاصة بتكريم اللاعبين القدامى .. واعتماد حوافز شهرية للمدربين واعطاء الفرصة للفروع النشطة إمكانية المشاركة في الدورات التدريبية والتحكيمية التأهيلية ورفع أجور التصفيات .. كما طالب المجتمعون بضرورة رفع نفقات النشاط الداخلي والخارجي والتكثيف من المشاركة في البطولات الخارجية .. وأبدى المشاركون في اللقاء الموسع استياءهم الشديد من ازدواجية العمل في الاتحاد .. وناقش الاجتماع خطة النشاط الداخلي والخارجي للموسم 2009م وبعد نقاش مستفيض بين المشاركون تم المصادقة عليها بعد التعديلات الطفيفة التي إجريت عليها.