لميس بنت أسعد تبع. ملكة , وجيهة لميس بنت أسعد تبع. وقيل: (لميس بنت تبع): ملكة حِمْيَرية، زوج الملك الحِمْيَري (مالك بن مرثد بن بكير بن نوفان)، وأم ولده (سراحيل ذو همدان). اكتشف قبرها هي وأختها في أواخر القرن الأول الهجري، أثناء ولاية (محمد بن يوسف الثقفي) على اليمن، وفتح قبرهما؛ فوجد فيه سريرٌ من ذهب، عليه سفط من ذهب، وفي السفط لوح من ذهب، مكتوب فيه بالمسند: “هذه (شمسة)، و(لميس) ابنتا (تبع)، متنا وإننا نشهد أن لا إله إلاَّ الله”، يقول المؤرخ (الحسن بن أحمد الهمداني): في كتابه: (الإكليل): “فلما قرأ (الحجاج) كتاب أخيه (محمد بن يوسف)، يخبره فيه بما وجد، كتب إليه، ويقال: إن الكتاب إلى (عبدالملك بن مروان)، والجواب منه: “أما بعد؛ فقد جاءني معنى كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه؛ فإذا وصل إليك كتابي هذا؛ فمر بالعظام أن تغسل، وصلِّ عليها، وادفنها، وادفع الكنز إلى بيت المال، ولا تعودن إلى ما صنعت”. و(لميس) هذه؛ هي المعنية في قول الشاعر الحِمْيَري (علقمة ذو جدن): ولميس كانت في ذؤابة ناعطٍ يَجبي إليها الخَرجَ ساكنُ بربرِ يعني أن نفوذها وصل إلى بلاد (البربر)، وإليها كان يجبى خراجها.