قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية أمس بزيارة مشروع مبنى كلية الهندسة متعددة الأغراض والتي ستتناول الدراسة فيها الجوانب التنموية والاقتصادية والاليكترونيات والتكنولوجيا والهندسة الإنشائية والمعمارية والشئون العسكرية حيث كان في استقباله اللواء محمد علي سعيد مدير دائرة الأشغال العسكرية التي تنفذ المشروع والعاملون فيه. وقد اطلع فخامة الأخ الرئيس على سير العمل الجاري في تنفيذ المشروع والذي يجري بناؤه على مساحة تبلغ خمسة وثلاثين ألفاً وأربعمائة متر مربع. وتتكون الكلية من قسم الهندسة الكهربائية والذي يوجد به 13 معملاً و 22 قاعة محاضرات و 22 مكتباً خاصاً برؤساء الأقسام والدكاترة وقسم الهندسة الميكانيكية والذي يتكون من 13 معملاً و22 قاعة محاضرات و 22 مكتباً خاصاً برؤساء الأقسام والدكاترة.. كما يشتمل مشروع الكلية على مكتبة مركزية ويتكون من مكتبة نمطية للكتب والمراجع ومكتبة إليكترونية وصالة مطالعة بالإضافة إلى المدرج الرئيس والذي يتسع لعدد خمسمائة وخمسين شخصاً ومجهز بأحدث الأجهزة الصوتية وبمساحة تبلغ ألف متر مربع وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 70 بالمائة ، الى جانب عدد من الملحقات ومنها سكن للطلاب ويتكون من مبنيين قيد التنفيذ ويتكون كل مبنى من 3 أدوار ويتسع كل مبنى لعدد 130 طالباً وبإجمالي 260 طالباً.. بالإضافة الى ست ورش تعليمية وصالة طعام كبرى للطلاب وقسم خاص لكبار الضيوف . وقد أشار فخامة الرئيس إلى أهمية وجود هذه المنشأة التعليمية النوعية في إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في المجال الهندسي والتنموي والاقتصادي والتكنولوجي والشئون العسكرية وغيرها من التخصصات المتصلة بأهداف البناء التنموي والتطوير التكنولوجي.. وحث فخامته على مضاعفة الجهود بسرعة إنجازها وتجهيزها طبقاً للمواصفات المحددة لها وبما يكفل للكلية تحقيق الأهداف المنشودة.