سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معاقون يحلمون بمقر خاص تسعى جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة الحديدة إلى تحسين أوضاع منتسبيها، إلا أن ثمة متطلبات من شأنها تحقيق ذلك غير موجودة أساساً..
قال محمود علي الحسني إن جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً بمحافظة الحديدة التي يرأسها تسعى للارتقاء والاهتمام بشريحة المعاقين في جميع المجالات،لكن تبقى مسألة توفير مقر خاص بالجمعية وإقامة مشروعات تنموية تتناسب مع قدرات وإمكانيات أفرادها طموح يتمنى تحقيقه قريباً. وقال الحسني:الجمعية طواعية أنشئت عام 1996وهي تعمل جاهدة من أجل رعاية وتأهيل والارتقاء بالمعاقين صحياً واجتماعياً وتعليمياًمن خلال توفير الوسائل المساعدة من كراسي متحركة.. وغيره وتوفير الضمان الاجتماعي وإقامة الدورات التدريبية التأهيلية لهم في مجالات مختلفة كدورات في مجالات «الخياطة والتطريز الكوافير الكمبيوتر حقوق المرأة والطفل وغيره» ورعايتهم تعليمياً من خلال إنشاء مدرسةالمعاقين في الجمعية وتوفير المعلمين المتعاقدين مع الجمعية.. إنشاء مدرسة داخلية ?ماأهم المشاريع والأعمال المنفذة خلال الفترة الماضية؟ أهم المشاريع المنفذة خلال الفترة الماضية تنفيذ مشروع إنشاء المدرسة الداخلية وهي عبارة عن خمسة فصول دراسية للأطفال المعاقين من الجنسين وتم توفير جميع المتطلبات والوسائل من كتب ومعلمين وأثاث ووسائل تعليمية وذلك بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومديرية الحوك كما قامت الجمعية وبالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بتوفير الكراسي المتحركة والعكازات والأطراف الصناعية وقيمة عمليات جراحية أجريت والعلاجات إلى جانب دورات تدريبية وتأهيلية في عدة مجالات وسعت لتوظيف أكثر من ثلاثة عشر معاقاً كما وفرت لأعضائها كسوة العيد بدعم من مؤسسة الصالح الخيرية. القضاء على الانطواء ?دمج الطالب المعاق حركياً في المدارس العامة كيف تنظرون له؟ مشروع دمج الطالب المعاق في المدارس مع زملائه الأسوياء يعمل على القضاء على كثير من الانطواء والخجل والتردد لدى المعاق وتعزز لديه مفهوم المساواة في الحقوق والواجبات ، وقد قمنا في الجمعية بدمج طلابنا من بعد الصف السادس في المدارس العامة «الشعب الشهداء » في مديرية الحالي ومدرسة النجاح في مديرية الحوك وذلك بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والذي بدوره أقام عدة دورات في مجال الدمج وتوفير الكراسي المتحركة للطلاب الذين تم دمجهم وقام في تلك المدارس ببناء حمامات وطرق خاصة تتناسب مع المعاقين. أنشطة مصاحبة ?ما أهم الأنشطةالمصاحبة التي قمتم بها؟ هناك العديد من الأنشطة المصاحبة التي قامت بها الجمعية منها الرياضية والثقافية وقد شاركنا في عدة فعاليات رياضية وثقافية أقامها مكتب الشباب والرياضة والاتحاد الرياضي للمعاقين كما تهتم الجمعية بتأهيل كوادرها الإدارية في إقامة والمشاركة في الدورات التأهيلية والتدريبية وورش العمل منها دورات بالتعاون مع منظمة بروجرسيو البريطانية في مجالات «المهارات القيادية المشاريع وإدارتها حقوق المرأة التخطيط الاستراتيجي الأعمال الإدارية المهارات القيادية» وغيرها. أهداف مرجوة ? هل لديكم شراكات مع جهات أخرى؟ بالتأكيد فالعمل المؤسسي هو بحاجة للاستفادة من الآخرين وإنشاء شركات وتعاون مع مؤسسات أخرى لتحقيق الأهداف المرجوة ولدينا شراكات تعاون مع إحدى عشرة جمعية ومؤسسة خيرية أهمها منظمة اليونيسيف وبروجرسيو وجمعية أبي موسى الأشعري ومؤسسة الصالح الخيرية.. وغيرها. الدعم..رسمي! ? ما الجهات الداعمة لكم؟ الدعم الذي نتلقاه هو من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالأمانة وتم افتتاح فرع له بالمحافظة بإدارة الأخ وليد الشوافي وكذا وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وصندوق الرعاية الاجتماعية والصندوق الاجتماعي للعمل. طموح بمقر خاص ? ماأهم الصعوبات التي واجهتكم؟ أهم الصعوبات التي تواجهنا إلى اليوم هو غياب المقر الخاص بالجمعية مما يترتب عنه أعباء مالية كبيرة لتسديد مبالغ إيجار المبنى وعدم توفر الاعتمادات المالية الكافية لذلك وكذا عدم توفر وسائل المواصلات التي تلبي الطموحات وغياب هذه الأمور الضرورية يعمل على إعاقة تنفيذ المشاريع والبرامج خاصة مع تزايد أعداد المنتسبين للجمعية. تفاعل وإطلاع ?ما الدور الذي يقدمه لكم المجلس المحلي؟ هناك تفاعل كبير من قيادة المحافظة والمجلس المحلي فيها متمثلة بالمهندس الاستاذ أحمد سالم الجبلي مع قضايانا وهمومنا وبرامجنا ولمسنا تجاوباً كبيراً لذلك واطلاعه على جميع برامجنا ومشاريعنا. ارتقاء ? ما طموحاتكم المستقبلية؟ نطمح للارتقاء أكثر بحال المعاقين في جميع المجالات والنواحي صحياً واجتماعياً ومعيشياً وتعليمياً وتوفر مقر خاص بنا وإقامة وإنشاء مدرسة خاصة بالمعاقين وإقامة مشاريع تتناسب مع قدرات وإمكانات المعاق وتوفير أراض سكنية وإنشاء أندية خاصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ليمارسوا فيها جميع الأنشطة الرياضية والثقافية. إهتمام وقرارات جمهورية ? كيف تقيمون أوضاع المعاقين في بلادنا؟ المعاق في المجتمع اليمني يكفيه الرعاية والاهتمام الذي يلقاه من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح «حفظه الله» فهو لا يألو جهداً في التوجيه والحث والمتابعة للاهتمام والرعاية بكافة شرائح المعاقين وكان من هذه التوجيهات تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بالمعاقين حتى خرجت إلى حيز التنفيذ وصدور القرار الجمهوري والقانون رقم «61» لسنة «1999» بشأن رعاية وتأهيل المعاقين وصدور القرار الجمهوري رقم «2» لسنة 2002م بشأن إنشاء صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والذي أصبح هذا الصندوق الداعم الأكبر للمعاقين لتنفيذ جميع برامجهم ومشاريعهم ويقوم بتوفير كافة الخدمات الاجتماعية والصحية وتوفير الأجهزة والتعويضات وتكفل اجراء العمليات الجراحية وتوفير العلاجات للمرضى ومساعدتهم.. وأيضاً صدور قانون بمنح المعاقين نسبة «5 %» من الدرجات الوظيفية في القطاع الحكومي والمختلط و غيرها من القرارات والقوانين والتي تصب لمصلحة المعاقين.