جذب انتباهي ماسطره شاعرنا الغنائي الكبير/ عباس الديلمي في عدد صحيفة 26 سبتمبر الخميس المنصرم في مادته الاسبوعية «حروف تبحث عن نقاط» والمعنونة ب«خاطرة رياضية» والتي ينبغي أن ينظر لها المعنيون في اتحاد الكرة بل وغالبية الاطر الرياضية ان لم نقل جميعها كونها نصيحة هامة وليست مجرد خاطرة أو فكرة باعتبارها جديرة بالقراءة والتمعن لانها جاءت من شخصية وطنية. - نتفق كلياً مع خاطرة الديلمي ان الوصول لتحقيق الهدف والغايات يحتاج إلى توجه جاد وتخطيط سليم وتنفيذ متقن يتناسب مع الغايات المطلوبة، وان بناء المنتخبات ليس عبارة عن «سلق» أو ارتجال بقدر مايتطلب عدة عوامل جاء ذكرها في المقال وسبق لنا وغيرنا الاشارة إليها. - وقبل كل شيء تحتاج رياضتنا اليمنية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص إلى خبرات إدارية وفنية تعمل برؤية احترافية طموحة وفق أسس صحيحة لا ببركة دعاء الوالدين والعشوائية، وخلق شراكة حقيقية مع الأسرة والمدرسة والجامعة لاكتشاف المواهب وحتى تصبح الرياضة ثقافة وفكراً وممارسة واهتماماً بملاعب الاحياء «الحواري» التي يستطيع الجميع ممارسة هواياتهم بعيداً عن الملاعب الرسمية المغلقة في وجوههم إلا فيما ندر، والنادر لاحكم له. - نعم.. رياضتنا بحاجة إلى اتحادات تعرف جيداً ماهية الرياضة وكيفية اكتشاف المواهب ورعايتهم واعدادهم وأندية مؤسسية وليست دكاكينية ووزارة شباب تعرف كيف توجه وتشرف وتراقب وتدعم وتتابع مجريات العمل الرياضي والاستعانة بالخبرات الوطنية الكفوءة وليس بأشباههم، ولاينبغي ان يغيب عنا القائد الرياضي القدوة للآخرين. والدراسة العلمية والتخطيط المنهجي للنهوض بواقع رياضتنا هو مانأمله ويأمله الجميع.