اعترف قادة المعارضة الفنزويلية أمس الاثنين بهزيمتهم في الاستفتاء على التعديل الدستوري الذي يسمح بإعادة انتخاب رؤساء فنزويلا لعدد غير محدد من الولايات، لكنهم رأوا أن المعركة لم تكن متكافئة. وقال أحد أهم قادة المعارضة ليوبولدو لوبيز من حركة الزمن الجديد (اجتماعية ديموقراطية): إن "هذه الحملة كانت حملة جالوت على داوود وجالوت انتصر"، في إشارة إلى قصة معركة المحارب المعروف جالوت ضد ملك إسرائيل المقبل الشاب داوود التي وردت في التوراة والقرآن. وأضاف: "نعد فنزويلا والعالم بأننا سنواصل المعركة حتى النصر". من جهته، رأى زعيم حزب الزمن الجديد عمر بربوزا أن الحكومة الفنزويلية استخدمت كل وسائل الدولة "بدون أي رادع" لفوز مؤيدي التعديل في الاستفتاء. لكنه عبر عن ارتياحه لأن "أكثر من خمسة ملايين ناخب" عبروا عن رفضهم لهذا التعديل الدستوري. وتابع: إن "مشروعنا مختلف جداً عن المشروع الاستبدادي للرئيس تشافيز لكن بما أننا ديموقراطيون، فإننا نعترف بنتائج" الاقتراع، واعداً في الوقت نفسه بمواصلة النضال "في ميدان الأفكار". وأخيراً، قال إسماعيل غارسيا - زعيم حزب "بوديموس" المنشق عن تيار تشافيز: إن "معركة اليوم ليست ضد الحكومة وما يجب أن يفهم في فنزويلا هو أن هناك مشروعاً آخر".