اختتمت أمس في صنعاء ورشة العمل الثالثة لقادة المستقبل التي نفذتها المدرسة الديمقراطية واستمرت ستة أيام بمشاركة ثمانية وعشرين متدرباً. وفي الورشة التي تأتي في إطار مشروع مبادرة قادة الديمقراطية تلقى المتدربون تدريبات حول الممارسات الديمقراطية والمهارات القيادية، والتخطيط الاستراتيجي.. ويهدف المشروع الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI إلى إكساب تسعين شاباً وشابة من محافظات الجمهورية المختلفة مهارات التواصل مع دوائر صنع القرار في المجتمع المحلي، ودعم المشاركة المجتمعية والمدنية للشباب، وإيجاد قنوات للتواصل مع قيادات المجتمع المحلي. والمشروع الذي يستمر عاماً كاملاً يتضمن برامج تدريب وتأهيل للشباب، ثم تنفيذ برامج وأنشطة في المحافظات يختارها وينفذها الشباب بعد أن يختاروا قيادات لهم في المحافظات.. وفي ختام الورشة أكدت مديرة الأنشطة والبرامج في المدرسة الديمقراطية الأخت إلهام الكبسي أهمية الدور الذي يقوم به الشباب، وأهمية التدريب الذي تلقوه، ويعد فرصة قد لا تتوفر لكثيرين من الشباب غيرهم، أن تتحول المهارات التي تدربوا عليها والمعلومات التي تلقوها إلى برامج عملية تعكس روح التعاون والإخاء والعمل الطوعي الذي كان أحد أهم محاور التدريب في الورشة.