نفى مصدر مسؤول في قوات خفر السواحل ما ورد من مزاعم في التصريح المنسوب للأميرال الأمريكي "سير مارك فتيزجولد" حول قيام يمنيين بتزويد القراصنة الصوماليين بالوقود والمحركات البرية.. وقال: إن ذلك لا أساس له من الصحة. وأضاف المصدر في تصريح خاص لموقع "سبتمبرنت" إن اليمن ضحية ومن أكثر الدول تضرراً من أعمال القرصنة البحرية قبالة خليج عدن والسواحل الصومالية، حيث تعرضت العديد من السفن التجارية والصيادين اليمنيين لأعمال قرصنة من قبل قراصنة صوماليين واستخدام بعضهم كدروع بشرية من قبل أولئك القراصنة.. مشيراً إلى ما تقوم به اليمن من جهود وعبر قوات خفر السواحل والقوات البحرية اليمنية من أجل مكافحة القرصنة ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال، مؤكداً الاستعداد لتعزيز تلك الجهود ولما فيه خدمة أمن وسلامة الملاحة الدولية والاستقرار في المنطقة.