استفادت 871 ألف حالة مرضية من خدمات المرافق الصحية الحكومية الطبية والعلاجية بمحافظة عمران في العام 2008م،وبنسبة زيادة 30 بالمائة عن 2007م. وأوضح مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الغني الغزي أن من بين المستفيدين 231 ألفاً من طلاب المدارس و193 ألفاً تحت سن 5 سنوات و247 ألفاً من النساء في سن الإنجاب. وعزا الدكتور الغزي زيادة الحالات المستفيدة قياساً بالعام 2007 إلى التوسع في تقديم خدمات المرافق الصحية البالغة 251 مرفقاً جراء استحداث 40 مرفقاً صحياً (مستشفيات ريفية جديدة ، مراكز صحية ، وحدات رعاية أولية متعددة) . وقال :تم ترفيع وتأهيل 17 مركزاً صحياً إلى مستشفيات ريفية بمختلف مديريات المحافظة،إلى جانب 13 مركزاً صحياً و218 وحدة صحية ومستشفيين بعاصمة المحافظة ومستشفى خمر. وأضاف أنه تم رفد جميع المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بموازنات تشغيلية مناسبة وكوادر متخصصة عززت من قدرات المرافق للقيام بدورها بشكل كبير. ولفت إلى أن توسع خدمات الوقاية الصحية التي نفذت في 2008 كحملات الرش والتحصين قلل من نسبة مؤشرات وجود الأوبئة للعديد من الأمراض كالملاريا فضلاً عن حملات المعالجة من البلهارسيا والأمراض الطفيلية الأخرى. من جهة أخرى استفاد 52 ألف شخص من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية بمحافظة المحويت من ألف و255 محاضرة وجلسة تثقيف صحي توعوي نفذها مكتب الصحة والسكان بالمحافظة خلال العام الماضي 2008م.. وذكر تقرير صادر عن مكتب الصحة والسكان بالمحافظة حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن 183 عاملاً صحياً موزعين على 146مرفقاً صحياً بالمحافظة تولوا عملية التوعية والتثقيف الصحي في تلك المرافق بالإضافة إلى 170 مدرسة أساسية وثانوية.. وبيّن التقرير أن تلك الأنشطة التوعوية ركزت على مجالات التوعية والتثقيف الصحي للوقاية من الأمراض والأوبئة والتحذير من مخاطر الاستخدامات الخاطئة للأدوية. وأوضح مديرعام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المحويت الدكتور أمين محمد حبيش أن هذه الأنشطة التوعوية والتثقيفية شملت مجالات التغذية والتطعيم ورعاية الحوامل وطرق الوقاية من الإسهالات والأمراض المعوية وأهمية الرضاعة الطبيعية.. كما شملت هذه الأنشطة التوعوية سبل الوقاية من أمراض الملاريا والبلهارسيا وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض المعدية ، والتعريف بالأمراض الفيروسية المنقولة جنسياً وأخطرها مرض الايدز، بالإضافة إلى أهمية دور النظافة العامة والشخصية في تجنب الإصابة بالأمراض الفتاكة والخطيرة.