لم أدمن عمليات التجميل بعد ولم أدمن الإيدز أيضاً لكنك أدمنتني بما أحمل من أورام خبيثة وحزام ناسف عواطفي تراهن الشمعة على الوقوف وتراهن النار على إذابتها حية. لن أبتر كذبة لألصقها بالأخرى ولن أبتر عيني كي أكون مشاركة في حرب لبنانية ولن تبترني أنت لأنني أحبك رويداً رويدا. أنت فتاة شرقية لا تحتملين الرقص بساقين مستعارتين بل تصلحين لقيادة حزب نسائي وإشعال الثوار بالديمقراطية. كما كان فمك منضوداً كان شعري أجعد كما أحس بالشبع كنت وقتها تجوع لالتهامه. ماذا حين أكون على حافة الفنجان وتحتسيني قبلاتك ماذا حين أكون على الفراش وتحتسيني عيناك ماذا حين تعشقني أكون مرآتك للآخرين وماذا حين أمضي تستفز مشاعرك لبعضي المتروكة أسفل الفنجان. يلوذ إلى نفسه يجتاز قفازات أصابعه من حالات الانتحار يلملم أنفاساً عديدة إليه. حول ذاك الفم المفتوح أتوقع مزجي باللعنات أتوقع قضم عيني، قضم أصابعي كي لا أحاول الطبخ الفم المزروع أعلى السقف يتحول إلى مروحة هواء يلتقط رأسي يأكل ما تبقى مني دونما حراك الفم المزروع فيما بعد عالق على صدري كقبلة مفتوحة كوجه منفرخ. ليست معي آخر قصات الشعر الأوروبي وليست معي رواية يوميات مطلقة هكذا دون - ووحيدة أدخن سيجارة الحشيش وحدي. آه لا أصدق أن ملكات الجمال رجل والرجل أصبح أكثر صلاحية مني. نافذة تتنفس هواء بارداً دون أن تفتح جميع أطرافها للخواء. كان الوقت مبكراً عندما تحولت إلى رجل دون الاستئذان من أعضائي التناسلية عندما اختفى صدري الجميل وأصبحت رجلاً بملابس شعبية. ساذج بقدر ما أحب يتناولني مرات أخرى عندما يسترجع ذكاءه ثوب زفاف سوف ينتظره، لكنه عاد ميتاً.