أدان محافظ محافظة صعدة حسن محمد مناع بشدة حادث الاغتيال الإجرامي الجبان الذي تعرض له الشيخ يحيي قروش - أحد مشائح مديرية مجز محافظة صعدة - أمس، على يد العناصر الإجرامية الخارجة عن القانون والمثيرة للفتنة التابعة للحوثي وذلك أثناء عودة المغدور به إلى منزله في منطقة ربوع الحدود بمديرية مجز بعد أن قامت تلك العناصر الإجرامية بقتل اثنين من أبنائه والاستيلاء على مزارعه وممتلكاته الخاصة. وقال محافظ صعدة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن عناصر خارجة عن القانون من أتباع الحوثي غدرت بالشيخ قروش وقامت باغتياله وأصيب في الحادث أحد مرافقيه، وذلك أثناء محاولة الشيخ العودة إلى منزله بعد أن اطمأن على أثر جهود التهدئة التي قامت بها اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في غمر بعد الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها العناصر التابعة للحوثي واستولت خلالها على العديد من المرافق والمنشآت العامة والخاصة. وحمل مناع الحوثيين والعناصر التابعة لهم مسئولية الخروقات والانتهاكات المستمرة التي يقومون بها في أكثر من منطقة في المحافظة وآخرها حادث اغتيال قروش وقال: إن هذه الأعمال التي تقوم بها العناصر التابعة للحوثي تذكرنا بما كانت تقوم به عناصر التخريب في المناطق الوسطى من استهداف للمشائخ والشخصيات الاجتماعية واغتيالهم وتحت شعارات فوضوية هدامة، وهي أشبه بما تقوم به اليوم العناصر الحوثية في استهدافها للمشائخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة صعدة، وحيث يعتبر الجانبان وجهين لعملة واحدة. وأشار المحافظ إلى ما تقوم به العناصر التابعة للحوثي من اعتداءات متكررة على المواطنين ونهب لممتلكاتهم والاستيلاء على المرافق والمنشآت العامة والتقطع في الطرقات وترويع الآمنين، وحيث ظلت ترفض الاستجابة لكافة الجهود المبذولة من الدولة من أجل إحلال الأمن والسلام في المحافظة. واستنكر مناع المغالطات والتصريحات الاستفزازية والتعبئة الخاطئة التي يقوم بها الحوثي ومن معه وهم في جحورهم للتغرير بالبسطاء من الناس وصغار السن وقرع طبول الحرب ورفض كل نداءات إحلال السلام في المحافظة.. مثمناً الجهود التي تبذلها اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع وإحلال السلام في المحافظة على الرغم مما يبديه الحوثي من تعنت في الاستجابة لتلك الجهود. وأكد الأخ المحافظ أن أبناء محافظة صعدة مع السلام وضد أعمال التخريب وإقلاق الأمن والدعوات المثيرة للفتنة التي يقوم بها الحوثي وعناصره وقد سأموا كثيراً من الممارسات الفاسدة لهذه العناصر وأعمالها التخريبية الخارجة على القانون، وسوف يكونون يداً واحدة في مواجهة هذه الأعمال ودحر مرتكبيها من مثيري الفتن، ومن أجل أن يحل السلام في المحافظة، ويتفرغ الجميع لجهود إعادة الإعمار والبناء والتنمية التي يحتاجها أبناء محافظة صعدة.