برلين - سبأ.. قال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات والتعاون الدولي الدكتور عبدالكريم الروضي: "إن الوزارة بدأت في اتباع آليات جديدة لمتابعة سير دراسة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج وتقييم نتائج تحصيلهم العلمي بالتنسيق مع سفارات بلادنا في كل دولة". جاء ذلك خلال لقائه أمس مع الطلاب اليمنيين في العاصمة الألمانية برلين والذي جرى خلاله مناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجههم أثناء دراستهم في ألمانيا.. وأكد الدكتور الروضي حرص الوزارة ممثلة بقطاع التعليم العالي على تذليل كافة العقبات ومعالجة المشكلات والهموم التي تواجه الطلاب خلال دراستهم في الخارج. وأشار إلى أن سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الوقت الحالي تتركز في حصر عملية الإيفاد إلى الخارج في التخصصات العلمية النادرة، بما يلبي متطلبات التنمية وسوق العمل.. وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن قضية المساعدة المالية تخضع حالياً لإعادة مراجعة في جميع بلدان الإيفاد، حيث تجرى دراسة مقدار احتياجات الطلاب في كل بلد بحيث يتم العمل مستقبلاً على أن تتناسب المساعدة المالية مع مستوى المعيشة في كل بلد. وأشار إلى أن آثار الأزمة المالية العالمية وقرار الحكومة الخاص بتخفيض النفقات الحكومية أوقف كل الإجراءات في هذا الجانب.. وأكد أن مشكلة عدد سنوات الإيفاد في طريقها إلى الحل خاصة بعد رفع الملحقية الثقافية تقريراً بهذا الخصوص.. لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على حل مسألة الرسوم الدراسية بما يضمن استمرار الطلاب في دراستهم.