سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنهم مرتاحون جداً أسبوعان كاملان خلالهما قدم المخيم الطبي الحادي عشر التابع للحرس الجمهوري خدماته الطبية والعلاجية المجانية للمرضى في محافظة أبين.. تجاه تلك الجهود الإنسانية أكد المرضى
على مدى أسبوعين كاملين وبنجاح كبير أنهى المخيم الطبي «22مايو» الحادي عشر التابع للحرس الجمهوري أعماله الطبية والعلاجية المكثفة والذي قام بها فريق العمل الطبي من الأطباء والاختصاصيين بحضور محافظ المحافظة المهندس أحمد الميسري وعدد من المسئولين وسط احاطة وارتياح كبيرين من المواطنين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمسات وعناية الاطباء والممرضين الذين شملوهم برعايتهم الإنسانية وتلمس معاناتهم المرضية ومعالجتها، وقد حيا محافظ أبين الفريق الطبي للحرس الجمهوري باسم كل أبناء محافظة أبين موجهاً الشكر الجزيل لقيادة الحرس الجمهوري ممثلة بالعميد أحمد علي عبدالله صالح والذي وجه بتسديد عمل المخيم من أسبوع إلى أسبوعين والذي قدم بذلك خدمة للآلاف من الآباء والأمهات والاطفال الذين توافدوا للاستفادة من خدمات المخيم من عموم مديريات المحافظة، وماشكل ذلك العمل الإنساني النبيل من تخفيف المعاناة وألم المرضى وتقديم العلاج المجاني والخدمات النبيلة وتحمل طاقم الفريق حجم الضغط والعمل لساعات طويلة لتنفيذ هذا العمل الطبي بالمحافظة.. جهود إنسانية يقول الدكتور عبدالواسع الصلوي نائب رئيس المخيم الطبي للحرس الجمهوري: إن المخيم الطبي والعلاجي المجاني قد أنجز أهدافه الإنسانية النبيلة والأهداف التي رسمت في خطة المخيم الخاص بمحافظة أبين بعد أن مددنا الفترة من أسبوع إلى أسبوعين بتوجيهات من العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري بعد أن وجدنا الاعداد الكبيرة التي تحتاج إلى العلاج واجراء العمليات الجراحية وخاصة عمليات العيون والجراحة التجميلية والشفة الأرنبية والأورام السرطانية وأمراض النساء والولادة والأطفال وغيرها وقال الدكتور الصلوي كان الأسبوع الثاني أكثر إقبالاً من قبل المرضى إلا أننا وبفضل طاقم المخيم الذين بذلوا جهوداً جبارة استطعنا أن نعالج أعداداً فاقت المتوقع في خطة عملنا وهذا النجاح يرجع إلى التعاون والتنسيق والدعم من السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري الذي أحاطنا بالاهتمام المتواصل وكذلك مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور الخضر السعيدي ومدير مستشفى الرازي بمدينة جعار الذي أسهم معنا في تخصيص غرف العمليات لإجراء العمليات ومساعدة عدد من الطاقم الطبي بالمستشفى وهذا ماعزز من نجاحنا من عمل المخيم مؤكداً أن الحاجة الطبية والعلاجية التي تحتاجها محافظة أبين قد تم وضعها في خطة مخيماتنا القادمة وسوف يكون المخيم القادم أكثر استيعاباً لكل الاحتياجات ولايفوتني هنا إلا أن أشكر مدير عام مكتب الشباب والرياضة الأستاذ حسين البهام الذي وضع بيت الشباب كمقر لعملنا الطبي. خدمات طبية عالية المستوى من جانبه قيم الدكتور محمد جمبا، مدير عام مستشفى الرازي العام في مدينة جعار أعمال وفعاليات المخيم حيث قال: إن المخيم الطبي قدم خلال أسبوعين كاملين خدمات طبية وعلاجية عالية المستوى من خلال طاقمه الطبي التخصصي الذي أسهم مساهمة فعالة في معالجة أعداد كبيرة من المواطنين والذين يعانون كثيراً من الامراض وقدم لهم العلاج المجاني وإجراء عمليات جراحية مختلفة بالاضافة إلى خدماته الطبية للمواطنين كان المخيم فرصة لتبادل الخبرات والمهارات الطبية بين الطاقم الطبي للمخيم وطاقم المستشفى حيث اشرك الاطباء والمساعدين الطبيين في العمليات الجراحية التي أجراها أطباء المخيم. فعاليات متعددة نبيل السياغي المسئول الإعلامي في المخيم أطلعنا على الاحصائية النهائية لنشاط المخيم فقال: إن المخيم الطبي أعطى محافظة أبين عناية خاصة نتيجة حاجتها الماسة للخدمات الطبية وعند ابلاغ قائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح بهذه الحاجة وجه على الفور بتمديد أسبوع إضافي لعمل المخيم الذي استقبل أعداداً كبيرة بلغت حتى نهاية الأسبوع الثاني «35» ألف حالة مرضية تم معاينتها وتقديم الفحوصات والعلاجات الدوائية المجانية وإجراء العمليات الجراحية التي بلغت نحو «0021» عملية جراحية مختلفة بالإضافة إلى إحالة حالات أخرى للعلاج في مستشفى «84» النموذجي.. وأضاف السياغي: إن فعاليات المخيم لم تقتصر فقط على الفعاليات الطبية والعلاجية بل كانت هناك فعاليات توعوية وتثقيفية حيث تم تقديم عروض سينمائية واسكتشات تناولت الأمراض المعدية والمنقولة جنسياً وكذلك أمراض السرطان الثدي وعنق الرحم كما قدمت الدكتورة خديجة الحريبي طبيبة اختصاصية في أمراض النساء والولادة ندوة صحية لطالبات كلية التربية بزنجبار والناشطات الاجتماعيات في الأحياء السكنية تناولت محاورها عدداً من الموضوعات الصحية التي تهم الطالبات والنساء. خدمات للمعاقين أشواق سيلان مديرة معهد المعاقين بزنجبار التابع للشئون الاجتماعية بالمحافظة قالت: إن معهد تأهيل وتدريب المعاقين استفاد من خلال تقديم خدمة الفحص العام للطلاب والطالبات فقد كشف المخيم على «56» طالباً وطالبة وقدم لهم العلاجات اللازمة وسوف يتم التنسيق مع مستشفى 84 النموذجي والثورة لمعالجة حالات المعاقين التي تحتاج إلى رعاية وعلاج خاص. خدمات طبية وعلاجية للمواطنين ويقول الشيخ. محمد أحمد باوزير رئيس جمعية الحكمة اليمانية بأبين: من دون شك كانت خدمات المخيم الطبي عالية المستوى حيث استفاد منها الآلاف من المواطنين الذي قدموا إلى المخيم من زنجبار ونواحيها ومن مديريات المحافظة ومناطقها البعيدة وكان أفراد الطاقم الطبي على درجة كبيرة من الخبرة وتحليهم بالصبر والمعاملة الحسنة والزحمة البشرية التي كانت ترافق عملهم إلا أنهم تحملوا العناء الكبير وصبروا وقدموا العلاج للمواطنين. بكل إنسانية يستحقون الشكر وقد قدمنا لأفراد الطاقم الطبي شهادة تقديرية باسم الجمعية نظير أعمالهم الطبية والإنسانية. تحقيق حلم وفي جولة استطلاعية في مستشفى الرازي بمدينة جعار حيث يرقد أعداد من المواطنين الذين أجرى لهم الأطباء العمليات الناجحة التقت الصحيفة عدداً منهم، المواطن.أحمد سالم بابكيرة أجرى عملية نقش في العين قال: الحمد لله كنت منذ سنتين وأنا أحاول ساعياً لإجراء العملية ولكن تكلفة العملية وتركيب العدسة اللاصقة لاتوجد معي ولكن عندما سمعت بمجيء مخيم الحرس الجمهوري ذهبت وفعلاً تم فحصي وأحالوني للعملية وتم تركيب العدسة اللاصقة وكنت مش مصدق أن يعملوا هذه العملية وبالمجان، ولهذا أتوجه إلى الأطباء في مخيم الحرس الجمهوري بالشكر على عملهم والذي خدم ناساً وفقراء كثيرين. أعاد البسمة إلى بيتي أما الوالدة.عيشة أحمد صالح فقالت: الله تخلي لنا أفراد الطاقم الطبي للحرس الجمهوري لأنهم أصحاب قلوب رحيمة وهمهم خدمة الناس وأضافت: بنتي كان عندها الشفة الأرنبية وعانيت كثيراً حتى أجريت هذه العملية الجراحية لها والتي تكلف فلوساً كثيرة وأنا ما عندي حق العملية لأننا أصحاب أسرة كبيرة ودخلنا لايكفي ولكن خلاص اليوم أجريت العملية لبنتي بدون أي فلوس وانزاح هم من على كاهلي والعملية ناجحة وأشكرهم على عملهم الطيب. العلاج متوفر ومجاني عبدالله أحمد عبدالله : جئت إلى المخيم وأجريت فحص دم وسكري والضغط وتم إعطائي علاجات كاملة ومجاناً وهذا شيء طيب نرجو أن تستمر مثل هذه الأعمال الطبية التي تفيد المرضى وخاصة الذين لا دخل لهم ولا مصدر فالعلاج اليوم غال ويكلفنا الكثير.