أبدى الأخ عبدالجبار هائل سعيد أسفه لحجب جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب من جميع البحوث المقدمة للمنافسة عليها لعدم توافر الشروط المطلوبة عليها في خمسة مجالات وعدم تقدم أي متنافس في المجالات الثلاثة المتبقية. وقال في الحفل الذي أقيم أمس بقاعة مؤسسة السعيد بتعز بحضور وكيل وزارة الثقافة هشام علي بن علي:إن مجلس الأمناء وتشجيعاً منه للباحثين قرر رفع قيمة الجائزة إلى ثلاثة ملايين ريال ابتداءً من العام المقبل، كما أقر عقد ورشة يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين والمهتمين يمنيين وعرباً وأجانب لتناقش مسيرة الجائزة خلال الفترة المنصرمة ووضع رؤية لتطويرها خلال الفترة القادمة على أن يكون موعد انعقاد الورشة في شهر أغسطس من هذا العام. وأشاد عبدالجبار هائل في كلمته التي ألقاها - نيابة عن الحاج علي محمد سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد، رئيس مجلس الأمناء - بالدور الذي تضطلع به مؤسسة السعيد في قيادة العمل الثقافي والتنويري في البلد.. واصفاً إياها بأنها من أهم المنابر والصروح العلمية والثقافية في اليمن الذي يعيش هذه الأيام مرحلة دقيقة في مسيرة حفاظه على وحدته التي انبثقت في مثل هذا الشهر المجيد بمدينة عدن قبل 19 عاماً لتحقق فيها اليمن حلمها التاريخي في التوحد والانعتاق من التشطير ولتدخل في فضاء العالم الجديد في ظل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. من جانبه قال أحمد هائل سعيد أنعم - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة - في كلمته التي ألقاها نيابة عنه شوقي احمد هائل سعيد إن جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه صارت عنواناً بارزاً في الحياة العلمية والثقافية والإبداعية اليمنية وغدت رافداً مهماً من روافد التنمية وضرورة يتطلبها واقعنا العلمي والثقافي والابداعي. وأضاف: إن هذه الجائزة إلى جانب كونها وفاء وتقديراً لذكرى المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم فهي ترجمة لأهداف مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في التنمية الثقافية الشاملة، منوهاً انه اذا غاب تكريم الفائزين في هذه الدورة المحتفى بها فإن ذلك لا يقلل من الجائزة بل يزيدها مكانة ورفعة وعظمة وشرفاً فلا يصل إليها أو يتمكن من الفوز بها إلا ذوو الكفاءة العلمية والخبرة ومن استوفت في أعمالهم المقدمة للتنافس عليها كافة الشروط فإن لجان التحكيم العلمية توصي بمنحهم لها، مشيراً الى أن احتفالاتنا بالجائزة يأتي متزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بعيد الوحدة التاسع عشر التي هي أغلى منجز حققه شعبنا في القرن الواحد والعشرين. وفي الحفل تم إعلان فتح باب الترشيح لجوائز المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب - الدورة الرابعة عشرة لعام 2010م، وشملت جائزة العلوم الطبية: استخدام النباتات الطبية كعلاج بديل للمضادات الحيوية أو مكانة الطب البديل في اليمن، وجائزة العلوم البيئية والزراعية: أثر المبيدات الكيماوية على البيئة والمنتجات الزراعية أو الأسمدة الكيميائية والعضوية وتأثيرها على النباتات، وجائزة العلوم الاقتصادية: الأزمة المالية العالمية وأثرها على اقتصاديات البلدان العربية والأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد اليمني، وجائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية: دور التنشئة الاجتماعية في تربية الشباب العربي. و احتياجات الفتاة في المرحلة، جائزة العلوم الإسلامية: العزوف عن الثقافة الجادة لماذا؟ رؤية إسلامية.والتسامح في فكر الحضارة الإسلامية، وجائزة الإبداع الأدبي: صلة الأدب الشعبي بالأدب الفصيح، جائزة الهندسة والتكنولوجيا: تطوير وتحديث المحطات الكهربائية وزيادة الطاقة. والتوجه نحو استخدام الطاقة البديلة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وجائزة الآثار والعمارة: الحفاظ على المعالم التاريخية والمواقع الأثرية. وتوثيق المنشآت والمباني التاريخية الإسلامية. يشار الى الجائزة حجبت جائزة العلوم الطبية، والعلوم البيئية والزراعية، والعلوم الاقتصادية، والعلوم الإسلامية، والآثار والعمارة.