أعلن مجلس أمناء جائزة السعيد حجب الجائرة في 5 من مجالاتها الثمانية فيما لم تقدم أية أعمال للمجالات الثلاثة الأخرى، وبرر قرار المجلس الحجب بأن الأعمال المقدمة لم تستوف كافة الشروط والأسس وفقاً لتقييم لجان التحكيم التي اعتمدت المعاير العلمية والاكادمية في تقييمها للأعمال. وأكد المتحدثون في حفل إعلان الجائزة الذي أقيم في مدينة تعز اليوم الخميس إن قرار اللجان إيجابي لأنه يحافظ على القيمة العلمية للجائزة ومستوى الأبحاث التي تتنافس لنيلها، وأنحوا باللائمة على تدني مستوى البحوث العلمية في اليمن. وفيما أعلنت كلمة رئيس مجلس مؤسسة السعيد رئيس مجلس أمناء الجائزة رفع قيمة الجائزة إلى ثلاثة ملايين ريال لكل مجال من مجالات الجائزة ابتداءً من العام المقبل 2010م.أعلن مدير عام المؤسسة عن إجراءات عملية لمواجهة مشكلة تدني مستويات البحوث عبر ورشة عمل تنعقد في أغسطس القادم بمشاركة 30 خبيراً 5 منهم من الدول العربية والاجنبية تقف بشفافية أمام مشكلة البحث العلمي في اليمن. في الاحتفال الذي جاء في ختام مهرجان ثقافي أقامته مؤسسة السعيد تنوعت فعالياته وتميز بالثراء، أعلن عن فتح باب الترشيح لجوائز المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب – الدورة الرابعة عشرة لعام 2010م وشملت جائزة العلوم الطبية: والتي حدد لها موضوع "استخدام النباتات الطبية كعلاج بديل للمضادات الحيوية" أو "مكانة الطب البديل في اليمن"، وجائزة العلوم البيئية والزراعية: في موضوع "أثر المبيدات الكيماوية على البيئة والمنتجات الزراعية" أو "الأسمدة الكيمائية والعضوية وتأثيرها على النباتات"، وجائزة العلوم الاقتصادية : "الأزمة المالية العالمية وأثرها على اقتصاديات البلدان العربية" .أو "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاداليمني"، وجائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية : ومحورها "دور التنشئة الاجتماعية في تربية الشباب العربي"، أو "احتياجات الفتاة في المرحلة" وكذا جائزة العلوم الإسلامية: وحدد لها موضوع "العزوف عن الثقافة الجادة لماذا؟ رؤية إسلامية"، أو "التسامح في فكر الحضارة الإسلامية"، وجائزة الإبداع الأدبي: "صلة الأدب الشعبي بالأدب الفصيح"، جائزة الهندسة والتكنولوجيا: "تطوير وتحديث المحطات الكهربائية وزيادة الطاقة" أو "التوجه نحو استخدام الطاقة البديلة في إنتاج الطاقة الكهربائية"، وجائزة الآثار والعمارة : ومحورها "الحفاظ على المعالم التاريخية والمواقع الأثرية" أو "توثيق المنشآت والمباني التاريخية الإسلامية".