يبدو أن مسألة أن تظل بعيداً عن حمى التكنولوجيا أمر صعب للغاية خاصة في عالم اصبح فيه للتكنولوجيا الحيز الكبير في حياتنا اليومية، ونحن في اليمن كأحد مكونات و أحد ارقام العالم التكنولوجية يجب علينا أن نكون مواكبين لهذه التطورات على مستوى العالم. لكن يظل هناك عدد من المعوقات والصعوبات في سبيل تقديم خدمة تكنولوجية ومن ذلك شبكة الانترنت في اليمن والتي تعاني من ضعف في الخدمة مع أن هناك تحسين في الفترة الاخيرة والتي من خلالها ارتفعت السرعة إلى 1 ميجابت، إلا أن هذه الزيادة لا تفي بالغرض والتي وصلت السرعات في بعض الدول المجاورة إلى عشرة اضعاف ماهو موجود في اليمن. الأكبر من ذلك هو عدم وصول خدمة الانترنت إلى الجزر اليمنية والتي أصبحت بمعزل عن عالم الانترنت. هذا الأمر تم الاتفاق عليه وهو ايصال خدمة الانترنت إلى الجزر اليمنية بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات» في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية في العاصمة اللبنانية بيروت. ايضاً تم الاتفاق على ايصال الخدمات الصوتية مع تحديد السعة الترددية لتغطية ما تبقى من الأراضي اليمنية هذا الاتفاق ربما يسهم في ردم العزلة التي تعانيها بعض الجزر اليمنية في جانب استخدام شبكة الانترنت الجديدة بالإشارة إلى أن اليمن تعد من الدول العربية التي تصنف بسرعة النمو في الاتصالات والتي بالإضافة إلى الشبكة الثابتة التي تمتلكها الدولة فإنها إلى جانب ذلك توجد أربع شركات تقدم خدمة الاتصالات اللاسلكية، ثلاث منها تعمل بنظام الجيل الثاني «الجي إس إم» ويمتلكها القطاع الخاص، والشركة الرابعة تعمل بنظام الجيل الثالث «سي دي إم إيه» وتملكها الدولة. ودخلت خدمة الاتصالات اللاسلكية اليمن في العام 2002م. أما جانب الانترنت فإن البنية التحتية للشبكة تعد ضعيفة وهو مالم تستطع اليمن زيادة السرعة في الانترنت عن 1ميجابايت حتى الآن.. وتزود الانترنت في اليمن من خلال شركتين هما «يمن نت» و«تيليمن» المملوكتين للدولة.