أشادت الدول المشاركة في اجتماعات الدورة الخامسة لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف والبالغة 64 دولة بالإنجازات التي حققتها الجمهورية اليمنية في مجال حقوق الإنسان . جاء ذلك في البيان الختامي الذي تلته وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان أمس أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الخامسة المنعقدة بجنيف في ختام أعمال الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل في ضوء استعراضه التقرير الوطني عن واقع حقوق الإنسان في اليمن .. وفي حين تضمن البيان عدداً من التوصيات الهادفة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في اليمن، تضمن إشادة أغلب الدول المشاركة في اجتماعات المجلس والبالغة 62 دولة بما حققته اليمن من إنجازات في مجال حقوق الإنسان، فضلاً عن إشادتها بمصادقة اليمن على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة، واعتبار ذلك مؤشراً إيجابياً على طريق تعزيز وحماية الحقوق والحريات في اليمن. وثمنت الدول المشاركة في الاجتماع تعاون اليمن المستمر مع المنظمات الدولية وكل الآليات الخاصة بحقوق الإنسان، رغم المعوقات والصعوبات التي تواجهها في هذا المجال، معتبرة أن تلك الصعوبات تستدعي الدعم والمساندة الدولية بما يسهم في تعزيز جهود الجمهورية اليمنية للاضطلاع بدور أكبر في ميدان حقوق الإنسان وحماية الحريات .. وأعربت معظم الدول المشاركة عن تقديرها العالي لاستضافة اليمن لمئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة وخصوصاً الصوماليين، مطالبة المجمع الدولي أن يلعب دوراً كبيراً في تقديم الدعم والمساندة لجهود اليمن لتأمين مزيد من الاهتمام والدعم الإنساني تجاه اللاجئين إلى اليمن من القرن الأفريقي. كما أشادت الدول المعنية بإعداد البيان الختامي عن استعراض تقرير اليمن، بالشفافية والانفتاح الذي أبدته اليمن خلال مناقشة التقرير واستعدادها لقبول عدد كبير من المقترحات التي قدمت من مختلف الدول . هذا وقد أعربت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى ألبان عن تقديرها لإشادات الدول المشاركة في استعراض تقرير اليمني الوطني عن حقوق الإنسان . وأكدت الوزيرة ألبان حرص اليمن على الأخذ بعين الاعتبار التوصيات والمقترحات التي طرحت خلال جلسات استعراض النقاش للتقرير اليمني.. مجددة التأكيد على حرص اليمن على مواصلة مسيرتها الحضارية نحو تحقيق الأفضل في مجال الحقوق والحريات بما يجسد الالتزام بمبادئ وقيم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة . واختتمت الوزيرة ألبان كلمتها بالقول: " ليس لنا من مطلب سوى أن تحتل الجمهورية اليمنية مكانها الذي تستحقه، وأن تلقى جهودها كل دعم وتأييد بما يسهم في ترجمة أهدافها السامية وتعزيز آليات احترام حقوق الإنسان " .. مشددة على ضرورة وأهمية المساندة والدعم الدولي لجهود اليمن في مجال حقوق الإنسان وحماية الحريات