ناقش اجتماع موسع عقد أمس بسيئون محافظة حضرموت وضع آلية عمل لتنفيذ مشروع إعادة غرس أشجار نخيل التمر بمحافظتي حضرموت والمهرة البالغة تكلفته 500 ألف دولار تمويل البنك الإسلامي للتنمية. وسيبدأ تنفيذ المشروع من شهر مايو الجاري ضمن برنامج مساعدة البنك العاجلة قصيرة المدى لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة أزمة الغذاء من خلال إعادة غرس 6 آلاف فسيلة من النخيل في محافظتي حضرموت والمهرة وإدخال أصناف مكاثرة نسيجيا لتعويض الفاقد في بساتين المزارعين المتضررة جراء كارثة السيول التي شهدتها المنطقة الشرقية أواخر أكتوبر العام المنصرم 2008م. الاجتماع الذي رأسه مدير عام مكتب الزراعة والري المهندس عمر كرامة محيور وضم عددا من المزارعين المهتمين بزراعة النخيل في مديريات وادي حضرموت والصحراء أكد على ضرورة إيصال الفسائل إلى المهتمين فعلا واختيار الأصناف المجربة التي أثبتت ملاءمتها لبيئة الأراضي الجافة والرطبة وتتميز بالجودة العالية في إنتاجها الكمي والنوعي. فيما أكد مدير عام مكتب الزراعة والري أن الفسائل منتجة نسيجيا وأن الإهتمام بزراعة النخيل يشكل جزءا من الأمن الغذائي.