يتوجه اليوم السبت نحو 384 ألف ناخب كويتي، بينهم 209 آلاف ناخبة، لاختيار أعضاء البرلمان الثالث عشر في انتخابات عامة مبكرة تقررت نتيجة لاستقالة الحكومة مؤخراً. وهذه هي ثالث انتخابات مبكرة تشهدها البلاد في غضون أقل من ثلاث سنوات، والثانية التي يُعتمد فيها نظام الدوائر الانتخابية الخمس، الذي كانت قد تمت الموافقة عليه في عام 2006م. وقد كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أعلن في 18 مارس الماضي حل البرلمان ودعا مواطنيه للمشاركة في انتخاب أعضاء برلمان جديد، بعد أقل من عام من تشكيل البرلمان السابق، وسيخوض الانتخابات 214 مرشحاً بينهم 17 مرشحة، لاختيار 50 عضواً هم قوام مجلس الأمة (البرلمان). وبحسب قانون الانتخابات فالناخب هو كل من تجاوز 21 عاماً من الكويتيين أو مضى على تجنيسه 30 سنة على الأقل، ولا يسمح للعسكريين ورجال الأمن بالمشاركة في الانتخابات.. وينص الدستور الذي أقر في 1962 في عهد الأمير عبدالله السالم الصباح، على انتخاب برلمان من قبل المواطنين الذكور البالغين يضم خمسين عضواً لولاية مدتها أربع سنوات، وقد سمح تعديل الدستور بحصول المرأة على حق الاقتراع والترشح. وتنشط في الكويت التي تمنع قيام الأحزاب عدة قوى سياسية تتنوع بين الإسلامي والليبرالي إلى جانب القاعدة القبلية