بدأت أمس بصنعاء ورشة تدريب للمدربين العاملين في مؤسسات رعاية وحماية الأطفال تنفذها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في اطار مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف الذي ينفذ بالشراكة مع هيئة التنسيق لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الطفل. ويتلقى 24 متدربا من المؤسسات المتعاملة مع الأطفال من محافظات حجة وتعز وحضرموت وعدن والحديدة وأمانة العاصمة في الدورة التي تستمر خمسة أيام معلومات حول سياسات حماية الطفل ومهارات التدريب. وفي الافتتاح أوضح رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي أن الورشة تهدف الى اكساب المشاركين من المحافظات المستهدفة معلومات حول أساسيات حماية الأطفال في المؤسسات ومهارات التدريب وسياسات حماية الأطفال من المخاطر المحيطة بهم وكيفية بناء مؤسسات امنة للاطفال في اطار مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف. وأشار الشامي الى ان تدريب مشاركين جاء تلبية لحاجة ملحة في وجود مدربين يعملون في المؤسسات تعنى بالاطفال ويتعاملون في نفس الوقت مع الأطفال، مبينا ان دورهم في المستقبل لن ينحصر في العمل مع الأطفال فقط بل سيتجاوزه الى تدريب العاملين في مؤسساتهم وفي المؤسسات المتعاملة مع الأطفال في محافظاتهم.