دائماً مايفاجئنا نادي شعب حضرموت بين الحين والآخر بمفاجآت الكؤوس حيث يظهر الشعب من بعيد في مثل هذه المسابقات الكروية وفي هذه البطولة أو في هذه المفاجأة ظهر الشعب حملاً وديعاً لكن كان الهدوء الذي يسبق العاصفة نعم عاصفة مفاجأة وهي عادة الشعب ولاعبيه في كل المواسم الكروية منذ أن صعد إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة سابقاً والأولى حالياً وهنا في بطولة كأس الوحدة من أين أتى الشعب وكيف صعد إلى النهائي وهل يستحق نيل الكأس الغالية هي مجموعة أسئلة أصبح من غير المهم الاجابة عنها بعد أن حاز الشعب على البطولة أمام شقيقه الوحدة الصنعاني الذي نقول له الحمد لله على السلامة ورغم أنهم فرطوا في كأس يحمل مناسبة غالية ومقرونة باسمهم ولكن في نظري أن البطولة تهم الشعب أكثر من نادي الوحدة نظراً للحالة الصعبة التي يعيشها الشعباوية في دوري الدرجة الأولى حيث الفريق يشارف على خطر الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية حتى إذا صدقنا مايقال وهو الحقيقة عن عمليات البيع والشراء والخروج خارج النص الرياضي إرضاءً لشخصيات وأندية مقربة من أصحاب السعادة.