مع حلول شهر رمضان المبارك دخلت بعض الأندية في سبات إداري وفني لاسيما في ظل عدم معرفة الأندية بموعد انطلاق مسابقاتنا الكروية حتى الآن في الوقت الذي انطلقت بعض الدوريات العربية والعالمية ومنها السعودي مساء أمس والفرنسي و... الخ. الاستثناء في الاستعداد هو الصقر الذي بدأ يحشد طاقاته استعداداً للموسم القادم حتى وإن كان غير معروف معالمه لعدم وضوح رؤية هلاله بعد.. إدارة الصقر التي حققت إنجازات كبيرة وغالية الموسم الماضي دوري وكأس الوحدة في القدم وبطولة الطائرة والتنس لم تسترخ للنوم ولم تأخذ استراحة مقاتل طوال موسم مضى.. كما هو حال إدارات تغط في النوم في رمضان كما وغرقت بالسلبيات في غير رمضان. وحدها إدارة شعب إب التي خرجت من اسوأ موسم في تاريخ الشعباوية شهد جعجعة ففريق القدم بعد أن تخلى بداية الموسم عن أبرز نجومه محمد السلاط وياسر البعداني وفيصل علوان وأحمد رامي ونشوان الهجام.. ونجم نجوم الشعب والمنتخب الوطني اكرم الورافي وغيرهم بداعي انها قادرة مع الجهاز الفني على ايجاد البدلاء بمستوى افضل فكانت كذبة ابريل لا بدلاء ولا شيء.. إلا جعجعة حتى آخر لحظة عندما تعلق الفريق بقشاية من الغرق للدرجة الثانية وحسنة هبت بها رياح الشاطئ الغربي لتنقذ عنيد الأمس وديع اليوم وفريق السلة تراجع وبشكل واضح وحذرنا منه الموسم الماضي في طرحنا ونقدنا الذي اعتبره البعض استهدافاً؟! لنجاحاتهم تلك؟! لا غرابه فالإدارة لها شلة في المقايل والمقاهي تسندها حتى في احلك الظروف طوال الموسم. لم أصدق وأنا اسمع كلام المسئول الإعلامي لشعب إب فؤاد العواضي وهو يشرح المهازل الإدارية والركود والنوم الآن وكأنهم أحرزوا بطولات وحققوا معجزات فالبقاء بحسنة ليس بالإنجاز أو المعجزة يا إدارة الظل.. أخيراً العميد عبدالواحد صلاح رئيس النادي ورئيس مجلس تنسيق أندية إب لست أعرف سر السكوت على إداريين الكل يعرف عدم قدرتهم على العمل الإداري عشوائية.. ومزاج .. وقلة خبرة .. وصاروا عبئاً عليكم ياشيخ عبدالواحد فأنت من يتحمل مسئولية فشلهم هكذا يردد أبناء وجماهير النادي .. واللهم أني صائم.