بلغ إجمالي الانفاق الاستثماري على المشروعات التنموية و الخدمية المنفذة بمحافظة الحديدة خلال الفترة من 20032008م 186 ملياراً و 398 مليوناً و418 ألف ريال، لعدد ألفين و 45 مشروعاً موزعة على كافة القطاعات، وشملت مديريات المحافظة ال26.ووفقاً لكتاب "محافظة الحديدة 20032008م إنجازات حاضرة لتنمية مستدامة"، الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء فقد بلغ إجمالي المشروعات المنفذة في قطاع البنية التحتية ( الأشغال العامة ، الكهرباء ، النقل ، الاتصالات ، والمياه ) 614 مشروعاً بتكلفة قدرها 72 ملياراً و 168 مليوناً و 325 ألف ريال . وفي القطاعات الإنتاجية (الزراعة و الأسماك والصناعة والتجارة و الاستثمار و النفط ) تم تنفيذ 347 مشروعاً بتكلفة 92 ملياراً و 430 مليوناً و 5آلاف ريال ، و نفذ في قطاع التنمية البشرية ( الصحة و التعليم بمختلف قطاعاته والشباب و الرياضة ) 833 مشروعاً بتكلفة 15 ملياراً و 213 مليوناً و 464 ألف ريال . وبيّن الكتاب أن إجمالي المشاريع المنفذة في قطاع التنمية الاجتماعية 36 مشروعاً بتكلفة 147 مليوناً و 185 ألف ريال ، فيما تم تنفيذ 215 مشروعاً خدمياً آخر بتكلفة 5 مليارات و 957 مليوناً و 921 ألف ريال توزعت على مجالات الأمن والإعلام و الثقافة والأوقاف و الخدمة المدنية والإدارة المحلية والعدل والمصارف والدعم المؤسسي و التدريب . وذكر الجهات المساهمة في تنفيذ و تمويل المشاريع التنموية و الخدمية المنفذة خلال تلك الفترة موضحاً أن السلطة المركزية جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاريع المنفذة و البالغ عددها 818 مشروعاً بتكلفة 84 ملياراً و 217 مليوناً و 688 ألف ريال ، و 529 مشروعاً نفذتها السلطة المحلية بتكلفة 13 ملياراً و 192 مليوناً و 214 ألف ريال . وجاء الصندوق الاجتماعي للتنمية في المرتبة الثالثة ب 365 مشروعاً و تكلفة قدرها 7 مليارات و 81 مليوناً و 957 ألف ريال ، والقطاع الخاص رابعاً ب174 مشروعاً بمبلغ 78 ملياراً و 678 مليوناً و 363 ألف ريال .. وساهم مشروع الأشغال العامة في تنفيذ وتمويل 104 مشروعات بتكلفة مليارين و 549 مليوناً و540 ألف ريال محتلاً المرتبة الخامسة فيما احتلت المنظمات الحكومية المرتبة الأخيرة ب 55 مشروعاً بقيمة 678 مليوناً و 656 ألف ريال لافتاً إلى أن المشروعات المنفذة راعت مواكبة الاحتياجات الفعلية للمجتمعات المحلية و تسهم في مكافحة الفقر و البطالة و توفير الخدمات الأساسية للمواطنين على الرغم من التحديات التي تواجه المحافظة نظراً للزيادة السكانية فيها وما تعانيه من نقص في الإمكانيات و الموارد البشرية الفنية و التقنية .