لقاء رئيس الولاياتالمتحدة قد يشكل أفضل ذريعة للتغيب عن المدرسة خصوصاً إذا ما تبرع هذا الأخير بكتابة مذكرة اعتذار صغيرة إلى المعلمة. هبّ الرئيس الأميركي باراك أوباما وهو أب لطفلتين لمساعدة أب آخر عندما اكتشف المشكلة الواقع فيها جون كوربوس الذي جلب ابنته معه لرؤية الرئيس في ويسكنسن بدلاً من اصطحابها إلى المدرسة. وقال كوربوس لرئيس البلاد: أنا سعيد جداً لتواجدي هنا مع طفلتي البالغة العاشرة التي تغيبت عن آخر يوم دراسة في المدرسة لتكون هنا، آمل ألا تقع في مشكلة بسبب ذلك.. فرد الرئيس: هل تريدني ان أكتب مذكرة بذلك؟!.. فرد الوالد: سأتبع نصيحتك السيد الرئيس.. فقال أوباما: حسناً سأبدأ بكتابتها الآن، ما اسمها؟ فرد الوالد الذي بدا عليه الذهول: جون كوربوس، فصحح له الرئيس: عنيت اسم الطفلة.. وحاول كوربوس عندها ان يطرح سؤاله في التجمع الذي عقد في مقر بلدية غرين باي، فقاطعه الرئيس قائلاً: لا، لا، أنا جدّي، ما اسم ابنتك؟.. فقال كوربوس المدهوش: اسمها كينيدي، فرد أوباما مبتسماً: كينيدي؛ هذا اسم جميل.. وبعد دقائق قليلة شقت كينيدي طريقها بين الحضور لتتسلم المذكرة التي صاغها أوباما!!.