قليلاً ما أتراسلُ و الغيم فالنكهة المطليَّة بي تشي بكره المطر الاصطناعي . كراعٍ بدأتُ أفهم الإشارات ولا أفكر بالمعدن الذي سأحوله إلى ذهب فاطمة سرقتني عند البئر وخبأتني بين قمرين منذ ذلك الحنين اضطربت البوصلة وتغيمتْ الأبعاد أو قلْ : تعلمتُ من الجَمَّال ما لم أتعلمه من الكتب ربما كان بائعُ الفاشور أكثر ذكاءً مني لكنه لا يعرف أكثر من السوق ولم يسمع بحرب القبائل ولا دخَلَ الواحة ولم تسحرهُ فاطمةٌ ما وليس قادراً على محو الغبار من زجاج الأيام . بغمَّازتيكِ أسألك يا فاطمة أن لا تغطي زهرَ الرمان وأن تدَعي الأبيضَ يسطع في ممراتك ..قائضاً ما زلتُ ومعلقاً بين هلالين .