اتهمت الأجهزة الأمنية بمحافظة صعدة حركة التمرد الحوثية بالاتجار بالمخدرات لتمويل تمردها ، واستخدام أموال المخدرات في شراء الأسلحة والعتاد.. مشيرة إلى وجود علاقة بين تجار المخدرات وحركة التمرد التي توفر لهم الحماية والملجأ الآمن. وأوضحت الأجهزة الأمنية في تصريح (لمركز الإعلام الأمني) أن هناك تفشٍ ملحوظ لإدمان المخدرات وسط العناصر الحوثية،وهو ما كشفت عنه التحقيقات مع عناصر التمرد التي ألقي القبض عليها خلال مراحل فتنة التمرد المختلفة التي شهدتها بعض مناطق محافظة صعدة. وأضافت قائلة: إن فتنة التمرد الحوثية استقطبت أعداداً من أنصارها عبر اشراك المخدرات التي روجتها في أوساطهم وأن حركة التمرد أصبحت تعج بتجار المخدرات والمدمنين على تعاطيها. . إلى ذلك وقفت اللجنة الأمنية بمحافظة صعدة أمام الأوضاع الأمنية بالمحافظة وكذا الجهود التي بذلتها وتبذلها الأجهزة الأمنية من أجل العثور على الأجانب الستة المخطوفين. وأقرت اللجنة الأمنية بهذا الشأن عدداً من الإجراءات الهامة التي من شأنها أن تساعد في تفعيل عملية التمشيط والبحث عن المختطفين. وحثت اللجنة الأمنية مختلف الأجهزة الأمنية على التحلي باليقظة الدائمة ومواجهتها الأعمال الخارجة على القانون بحزم وشده ، مطالبة منتسبي الأمن بمحافظة صعدة على بذل المزيد من الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة. هذا وقد اتخذت اللجنة الأمنية بمحافظة صعدة عدداً من القرارات ذات الصلة بتفعيل عمل الأجهزة الأمنية ودورها في مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن والاستقرار.