توعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الغرب بنهج أكثر حسماً وأقوى في الفترة الرئاسية الجديدة . وقال نجاد في اجتماع لمسئولين بالسلطة القضائية في طهران: "بدون أدنى شك سوف تسلك الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة نهجاً أكثر حسماً وأقوى تجاه الغرب". وانتقد الرئيس الإيراني بشدة مرة أخرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء الدول الأوروبية لأنهم "أهانوا" الأمة الإيرانية عبر ما وصفه بالتدخل في الشئون الداخلية لبلاده، ملمحاً بذلك إلى الانتقادات الغربية الحادة لنتائج الانتخابات الرئاسية. وقال نجاد، بدون تقديم أية إيضاحات: "من الآن فصاعداً سوف ندفع بكم إلى محكمة للعدل في كل اجتماع دولي". وإضاف في إشارة واضحة إلى الانتقاد الغربي للانتخابات: "هذه المرة رد الأمة الإيرانية سوف يكون حاسماً وأشد قسوة وسوف يجعلكم تندمون وتشعرون بالخجل". وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يوم واحد فقط من تصريح للرئيس الأمريكي قال فيه :إن المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي - الذي أعلنت النتائج الرسمية خسارته في الانتخابات -"استحوذ على خيال قوى داخل إيران مهتمة بالانفتاح" على الغرب. وأشاد الرئيس الأمريكي - في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- ب"شجاعة" المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران في مواجهة ما سماها "الوحشية".