كما هو المعتاد لها يوميا .. تقطع الشارع لتصل إلى حيث مبتغاها .. فجأة هذا الصباح لم تجد الشارع ..، عيناها ترى كل شيء لكن أين الشارع ..؟ توقفت قليلا وهي تفكر أصدرت تأوهاً مزجته بتعجب أكثر لذة وابتسمت ...آه انه الخبر المفاجئ الذي قطع به المذيع متعة الموقف والمتزامن مع وصول الزعيم . قدرت لنفسها أن تستمر في الرقصة فهاهي تحس بالألم ينقشع وتتبخر السراديب برائحة الغيبوبة .
كانت الحكاية المعتادة لكل أبناء القرية وبقدر إيمانهم بها كانت اللازمة المباركة لبقاء الحال ، هو وهي كفروا وآمنوا وعلى ضوء ذلك كانت حكاية جديدة قابلة للنقاش أطلقوا عليها فيما بعد بأنها بداية رحلة الصعود .
العام الجديد ليس أكثر إشراقا لأننا نخطو معه للشيخوخة بعد أن قتلنا كل الأحلام وبدأنا نعاشر الواقع.