اختتمت أمس بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ورشة عمل تدريبية حول دور المجتمع المدني في تعزيز الشفافية و المساءلة في إدارة الموارد العامة. هدفت الورشة التي استمرت 10 أيام ونظمت بالتعاون مع مشروع دعم الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في مناصرة الشفافية التابع للأمم المتحدة الى تدريب 30 مشاركاً من 5 منظمات مجتمع مدني في خمس محافظات ومجالس محلية ومكاتب تنفيذية في 10 مديريات على تقنيات مراقبة الموازنات التنموية المخصصة للمديريات. وتضمن برنامج الورشة التدريب على إصدار دليل منظمات المجتمع المدني في مراقبة الموازنات ، وتنفيذ خمسة مشاريع صغيرة من قبل المنظمات التي تم تدريبها كنواة لمشاريع أكبر. وفي الاختتام أكد رئيس الهيئة المهندس أحمد محمد الآنسي أهمية التدريب وبناء القدرات ورفع مستوى وعي المجتمع المدني بمكافحة الفساد باعتباره شريكاً أساسياً للهيئة في عملها. وقال: من المهم أيضاً تعزيز الشفافية وحق الحصول على المعلومات وصولاً الى القيام بعمليات المتابعة والتقييم الموضوعي في كافة الأعمال سواء المالية او الإدراية في الجهات الرسمية والأهلية. فيما أكد نائب رئيس الهيئة الدكتورة بلقيس ابو اصبع ورئيس قطاع الاعلام ياسين عبده سعيد أهمية شراكة الاعلام والمجتمع المدني والسلطة المحلية لتعزيز الشفافية والمساءلة في المجتمع .. وشددا على أهمية التواصل والتعاون بين جميع الجهات ذات الاختصاص بحيث يكون المجتمع المدني وسيطاً لها جميعاً. بدوره أكد نائب المدير القطري للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة محمد الناصري التزام البرنامج بمواصلة التعاون مع الهيئة وكافة الجهات الأخرى في القيام بعمليات التدريب والتأهيل والتوعية. وقال: إن تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في إدارة الموارد العامة تساعد على جعل الأوضاع افضل في كافة البلدان وتعجل بأعمال التنمية فيها.