هذا القادم من رحم الكلمات استباح طهر القوافي وحل ضفائرها... هذا القادم من بقايا الذكريات يتمرد على كون قصيدته يغزل من أدمعه جرحاً ياوجعاً يتغنى بمواويل الأرق ويطرز الندى... في عيون المساء هذا القادم من رعشة عشقه يعاقر خيال الورد يطعم حرفه القبلات غابات الوجد في دفاتره تغفو... هذا القادم من فمه ترشفه الأطياف