افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء أول مؤتمر ل«فتح» منذ 20 عاماً قائلاً: إن الفلسطينيين يسعون للسلام مع إسرائيل ولكن "المقاومة" ستبقى إحدى الخيارات. وقال عباس - في كلمة في افتتاح المؤتمر: "إننا في الوقت الذي نؤكد فيه اعتمادنا خيار السلام والتفاوض على قاعدة الشرعية الدولية نحتفظ بحقنا الأصيل في المقاومة المشروعة التي يكفلها القانون الدولي.". وصرح مسئولون فلسطينيون :إن مسودة برنامج جديد ل«فتح» تدعو إلى أشكال جديدة من المقاومة مثل العصيان المدني ضد توسيع المستوطنات اليهودية وحاجز بالضفة الغربية . وبشكل حاسم تترك المسودة خيار "النضال المسلح" مفتوحاً إذا فشلت المحادثات مع إسرائيل ولا تستبعد إصدار إعلان من جانب واحد بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إذا استمرت المفاوضات متوقفة. لكن عباس أكد للمؤتمر أن فتح أقرت اتفاقات أوسلو عام 1993 التي تعترف بإسرائيل وأن الحركة ملتزمة بكل ما تنص عليه خطة خارطة الطريق عام 2002 لإحلال السلام والاتفاق على حل الدولتين مع إسرائيل.